آخر الأخبار
الرئيسية » الزراعة و البيئة » المراب أو الإجاص البري.. فاكهة منتشرة بقرى ريف حماة ذات إنتاجية جيدة وتكلفة منخفضة

المراب أو الإجاص البري.. فاكهة منتشرة بقرى ريف حماة ذات إنتاجية جيدة وتكلفة منخفضة

عبد الله الشيخ وايفانا ديوب

تشتهر قرية بتمازه بمنطقة الغاب بزراعة أشجار المراب أو ما يعرف بالإجاص البري.

ويتم حالياً جني ثمار هذا المحصول الذي يجمع مذاقه ما بين الإجاص والتفاح والسفرجل وينتشر في عدة قرى بريف حماة الغربي.

فاكهة المراب كما يسميها الأهالي تمتاز بمذاق مابين الحلو والمز ولون أزهارها أبيض ويمكن الاستفادة من حطبها وثمارها وتنمو في التربة الحمراء والمناطق ذات المناخ المعتدل وفي السفوح الجبلية وفق تصريح المزارع أبو دريد لـ سانا مبيناً أنها من الأشجار المقاومة للعوامل المناخية ولا تحتاج للكثير من مياه الري والرعاية الزراعية.

وأوضح أحد سكان قرية بتمازه الملقب بأبو باسل أن شجرة المراب لاتحتاج إلى العناية الكبيرة التي تتطلبها عادة باقي أنواع الأشجار وقديما كانت تتواجد في الكثير من المناطق البرية حيث تنمو لوحدها على السلاسل الجبلية والصخور فيما بدأ الأهالي لاحقاً بزراعتها في المزارع واهتموا بها وعملوا على تطعيمها فهي من الأشجار المقاومة للأمراض والآفات التي تصيب أصناف الأشجار المثمرة كالإجاص العادي وهذا ما يقلل من التكاليف المادية لزراعتها لكونها لاتحتاج سوى لتقليم أغصانها.

وبين أبو باسل أن ثمار المراب عادة تكون قاسية جداً قبل النضج وما يميزها عن غيرها من الفواكه الصيفية أن ثمارها تكون قبل فترة النضج خضراء اللون وتصبح مائلة إلى اللون الأصفر أثناء النضج وموسمها قصير حيث لا يتجاوز الشهر تقريباً بعد نضج الفاكهة التي تعرف في قرى المنطقة بعدة أسماء منها المراب أوالعرموط أو الإجاص البري.

من جهته بين الخبير الزراعي أكرم عفيف أن شجرة المراب شجرة جبلية برية يتم تطعيمها لإنتاج ثمار ذات مذاق مميز وأسعارها منخفضة في الأسواق داعياً الجهات الزراعية المعنية للعمل لدعم هذه الزراعة ونشر ثقافة تسويق هذا المنتج واستهلاكه و العمل على التوسع بزراعة أشجار المراب وزيادة إنتاجه.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

طقس اليوم.. أجواء حارة نسبياً نهاراً ومعتدلة ليلاً

    تبقى درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بحوالي 2 إلى 4 درجات مئوية في أغلب المناطق، نتيجة بقاء البلاد تحت تأثير امتداد ضعيف للمنخفض ...