حزب البعث..والدور المنتظر من قياداته تنفيذاً لتوجيهات أمينه العام في اجتماع اللجنة المركزية عام  2018 

| رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد

في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١٨ عقدت اللجنة المركزية لحزب البعث اجتماعاً برئاسة الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الاسد وخلال الاجتماع كان للرئيس الاسد كلمة مهمة نشرتها صحيفة البعث يومها..

اليوم سوف اذكر مايتعلق منها بالدور الذي يجب ان يقوم به الحزب في معالجة تبعات الأزمة والحرب لأسأل أنا وغيري من المحبين والحريصين أين قيادة الحزب المركزية والقيادات الفرعية من ذلك حتى الان ..وأيضاً سوف أذكر مايتعلق منها بضرورة تفعيل عمل ودور اللجنة المركزية ومن ثم محاولة معرفة اسباب عدم التفعيل كما يجب حتى الان

*كلام السيد الرئيس

(( اعتبر السيد الرئيس بشار الأسد أننا مقبلون على معركة إعادة تأهيل بعض الشرائح التي كانت حاضنة للفوضى والإرهاب، لكي لا تكون هذه الشرائح ثغرة يتم استهداف سورية في المستقبل من خلالها.

وشدد الرئيس الأسد على أن البعث يجب أن يلعب دوراً في معالجة تبعات الحرب، وأن يقوم بدراسة عميقة للمجتمع والتحولات التي طرأت عليه، وطرح تصوراته وتعريفاته حول العناوين والمصطلحات التي يتم تداولها في المجتمع، والقيام بعملية مواءمة بين الخطاب والممارسة وبين العقيدة كي يكون قادراً على الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع.

وختم الرئيس الأسد بضرورة التركيز على عمل اللجنة المركزية للحزب وتفعيل دورها، وأن تتضمن جميع المقترحات التي تقدم خلال اجتماعاتها آليات تنفيذ واضحة يتم فيها تحديد المسؤوليات وضمن إطار زمني محدد، مشددا على ضرورة خلق آليات حوار وتواصل بما يساهم في تسهيل إيجاد آليات أفضل لاتخاذ القرارات ضمن المستويات القيادية للحزب))

*هذا ماقاله ووجه به الرفيق الامين العام وبالطبع تنفيذه يحتاج لفكر نظيف ومتطور  وخطط ممنهجة واليات تنفيذ ومتابعة دقيقة وتقييم موضوعي للنتائج كل ستة أشهر أو سنة مبني على اسس ومعايير شفافة وإلا سنبقى كما نحن بعيدين عن الدور المطلوب وسوف تزداد الهوة بيننا وبين المجتمع وستبقى الشرائح التي كانت حاضنة للفوضى والإرهاب، ثغرة يتم استهداف سورية في المستقبل من خلالها…والخ

(سيرياهوم نيوز3-السابع من تشرين اول 2022)