آخر الأخبار
الرئيسية » الإفتتاحية » هذا مايزيد الطين بلةً..!

هذا مايزيد الطين بلةً..!

*رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد

الكثير مما نعيشه من خلل وتقصير وترهل في جهاتنا العامة،ومن معاناة معيشية وحياتية عند ذوي الدخل المحدود وعند الذين لادخل لهم من المواطنين ،يعود في نسبة كبيرة منه لسوء الادارة او فسادها وعدم مبادرتها وغياب الحلول الوقائية لديها ووضع مبدأ الثواب والعقاب والمساءلة والمحاسبة في الادراج ،اما من باب العجز ،واما من باب الانخراط مع الفاسدين والمتنفذين هنا وهناك، كما يعود لعدم قيام الجهات الرقابية والتفتيشية بالدور المناط بها وفق القانون ..الخ هذا الواقع الأليم فاقم من أوضاع المواطنين  المتفاقمة أصلاً (جرّاء الحصار والعقوبات الجائرة وغير الشرعية المفروضة عليهم وعلى بلدهم من قبل أعداء الانسانية)وحوّلهم إلى ناقدين وناقمين على القائمين على جهاتنا العامة المختلفة، ولاهثين وراء تأمين لقمة العيش، وجعل الكثير من العاملين في الدولة بمؤسساتها المتسلسلة، وفِي هيئات المجتمع الأهلي ينخرطون في الخطأ والارتكاب وبشكل غير مسبوق تحت حجج وشعارات مختلفة تصب جميعها في البحث عن الخلاص الفردي، إلى جانب عدم إمكانية مقاومة ضغط وفساد المسؤولين عنهم!  والذي يزيد الطين بلةً هو عدم عمل الكثير من اصحاب القرار بجد واخلاص وتفانٍ لاستثمار الامكانات المتاحة أفضل استثمار،وللحد من الهدر ،ولمعالجة اسباب الخلل الذي يحصل في الجهات المسؤولين عنها،ولوضع النقاط على الحروف في اي قضية تكتشف من الاعلام او غيره،ولتقريب الكفاءات وتشجيعها والاعتماد عليها ،وإبعاد المقصرين واللصوص والمنافقين والأزلام ،وللاستفادة من دروس اي مشكلة او ازمة تحصل عندهم ،وللتقرب من الناس وتلبية مايمكن تلبيته من طلباتهم برحابة صدر ومحبة ،والابتعاد عن أساليب التكبّر عليهم وعن كل مايستفزهم بشكل مباشر او غير مباشر ،ولتوسيع دائرة القرار  خاصة القرارات التي يمكن ان تكون لها منعكسات سلبية على الوطن والمواطن..الخ ان تجاوز الخلل القائم بأسبابه ونتائجه وتداعياته،وتطوير الواقع الاداري والانتاجي القائم لايمكن ان يتم بالعقليات والأدوات الموجودة والتي وصل معظمها الى المواقع والمناصب بطرق غير صحيحة،ولا يمكن ان يتم بآليات العمل والمتابعة والمراقبة والمحاسبة القائمة ..وللحديث تتمة

(سيرياهوم نيوز6-الثورة9-11-2022)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

متطلبات تمتين جبهتنا الداخلية

  رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد بغض النظر عن الع.دوان الاس.رائيلي الغاشم على كل من غ.زة ولبنان والحرب الطاحنة التي تتعرض لها فلسطين المحتلة ولبنان (شعباً ...