محمد منار حميجو
كشف مدير الهندسة المرورية في ريف دمشق بسام رضوان أن أزمة المحروقات أثرت في حركة النقل في ريف دمشق، لافتاً إلى أنه تم تخفيض المخصصات لوسائط النقل بحدود 40 بالمئة وبالتالي فإن السرافيس لا تحصل على مخصصاتها بشكل كامل وهذا يؤثر في الحركة والتنقل.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين رضوان أنه يتم التنسيق مع شركة النقل الداخلي لتسيير باصات إلى المناطق التي تحتاج إلى وسائل نقل حتى يتم تسهيل حركة التنقل للمواطنين، ضارباً مثلاً بأنه تم تحريك باص للنقل الداخلي لمنطقة قدسيا.
ولفت إلى أن هناك مناطق تخدمها شركات خاصة ولكن حتى هذه الشركات في حال لم تستطيع تخديم المنطقة بشكل كامل فإنه تتم الاستعانة بالنقل الداخلي لتسيير باصات إلى تلك المناطق لمساعدة تلك الشركات.
وفيما يتعلق بموضوع تركيب الـ«جي بي إس» كشف رضوان أن عدد السرافيس التي ركبت جهاز الـ«جي بي إس» وصل إلى أكثر من 5 آلاف سرفيس من أصل نحو 6.5 سرافيس، موضحاً أن قسماً منها تم تركيب هذا الجهاز لها في مدينة دمشق وهي التي تعمل على الخطوط المتصلة مع المدينة.
رضوان توقع أن يتم الانتهاء من تركيب الـ«جي بي إس» نهاية العام الحالي، لافتاً إلى بعض الصعوبات فيما يتعلق بالإجراءات الخاصة بالتركيب تعود إلى اتساع رقعة المحافظة ما يؤدي إلى صعوبات في الاتصال بين المناطق وبالتالي هذا يؤخر تركيب هذا الجهاز إلا أنه رغم ذلك فإنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من ذلك نهاية العام الحالي.
وبين أن المواطن شعر بارتياح بعد تركيب أجهزة الـ«جي بي إس»، مشيراً إلى أنه يتم رسم مسارات خطوط السرافيس التي ركبت هذا الجهاز رغم أن هذا يمكن أن يشكل صعوبات في ذلك.
وفيما يتعلق بموضوع بيع بعض السائقين لمخصصات آلياتهم في السوق السوداء أكد رضوان أنه يوجد بعض السائقين مازالوا يبيعون مخصصاتهم في السوق السوداء باعتبار أنه لم يتم الانتهاء من تركيب جهاز الـ«جي بي إس» على كل السرافيس.
وأشار إلى أنه مع الانتهاء من تركيب هذه الخدمة فسوف يتم ضبط الموضوع وبالتالي لم يعد هناك سائقون يبيعون مخصصات آلياتهم في السوق السوداء ويتم رسم مسارات هذه السرافيس حتى لا يكون هناك تهرب من الخطة أو سرافيس تتوقف عن العمل.
سيرياهوم نيوز1-الوطن