هيثم يحيى محمد
رغم كل الاجراءات التي اتخذتها لجنة المحروقات في طرطوس للتخفيف من حدة ازمة البنزين الخانقة الا ان طول طوابير السيارات ومختلف انواع الآليات التي تنتظر على محطات الوقود لساعات وساعات في الليل والنهار تؤكد ان الأزمة مازالت كبيرة وان نقص عدد الطلبات هو السبب الرئيس ومن ثم تأتي الأسباب المتعلقة بسوء التنظيم وكثرة عدد تجار الأزمة والفوضى في بعض المحطات لتزيد الأمور سوءًا وترفع من مستوى الاضرار المادية والنفسية والزمنية التي تلحق بالمواطنين وتخلق حالة من الشلل في قطاعات عديدة
ويقول مصدر مسؤول في قطاع النفط ل(الوطن)أن جهوداً كبيرة تبذلها كوادر وزارة النفط لادارة كميات البنزين المتاحة… خلال هذه الفترة وعلى التوازي هناك جهود كبيرة تبذل لاقلاع وحدات انتاج البنزين قبل باقي الوحدات الاخرى ما يساهم في حل مشكلة البنزين الذي زاد من تفاقمها تعثر وصول التوريدات المتعاقد عليها بسبب الحصار الجائر المطبق على سوريا….
وتوقع ان تحل المشكلة بحدود اول الشهر القادم
(الوطن-سيرياهوم نيوز19-9-2020)