أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين، اليوم الخميس، أنّ “البيانات الاستخباراتية” الأميركية حول توريد الصين أسلحةً لروسيا كاذبة، مؤكداً أنّ الصين “وقفت إلى جانب الحوار والسلام منذ البداية”.
ودعا وانغ واشنطن إلى الكشف عن معلومات أكثر عن التفجيرات على خطي “نورد ستريم”، في حال امتلاكها “بيانات استخبارية قيّمة فعلاً”.
وأتت التصريحات الصينية بعد إعلان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في وقت سابق، لشبكة “سي بي أس أن” وجود معلومات تفيد بأنّ الصينيين ينظرون في تقديم دعم فتّاك إلى روسيا.
وكانت انفجارات قد وقعت في خطَّي الغاز “نورد ستريم 1” و”نورد ستريم 2″، في أيلول/سبتمبر الماضي، المخصَّصين لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا عبر بحر البلطيق.
وأدّت الانفجارات إلى تضرر ثلاثة خطوط من منظومة “نورد ستريم”، الواقعة في المياه الاقتصادية للدنمارك والسويد، وبقي خط واحد فقط (الفرع الثاني لخط نورد ستريم 2) من دون أضرار.
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ الانفجار هو هجوم إرهابي واضح، فيما اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة الأميركية بالتورط بشكل مباشر فيه.
كما قال الصحافي الأميركي سيمور هيرش، في مقابلة مع صحيفة ألمانية الأسبوع الماضي، إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن فجّر خط أنابيب “نورد ستريم” بسبب خشيته من أن تتوقف ألمانيا وأوروبا الغربية عن تزويد الأسلحة التي تريدها أوكرانيا.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين