الفصائل الفلسطينية تدعو بعد عملية جنين لتفعيل العمليات النوعية وتصعيد المواجهة وتؤكد: المقاومة بخير وفي تصاعدٍ وتنامٍ

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أنّ المشهد البطولي الذي رسمته المقاومة في جنين بتصدّيها للعدوان يؤكد أنّ “المقاومة بخير وفي تصاعدٍ وتنامٍ”.

وتوجّهت الفصائل بالتحية إلى أرواح الشهداء، مشيدةً “بالوحدة الميدانية” التي تجسدت بين صفوف المقاومين في تصدي العدوان على جنين.

كما دعت للمزيد من العمليات النوعية وتصعيد المواجهة مع الاحتلال “في كل ساحات الاشتباك المباشر في الضفة”.

وشدّدت الفصائل على أنّ “المدينة المقدّسة بمسجدها الأقصى ومعالمها التاريخية هي خط أحمر، ولن نسمح للعدو الصهيوني بفرض السيادة عليها أو تهويدها أو تقسيم أقصاها زمانياً ومكانياً”.

وحمّلت فصائل المقاومة “حكومة المتطرفين المسؤولية الكاملة عن استمرار عدوانها الممنهج والمبرمج على المسجد الأقصى”، محذرةً من أنّ “هذا العدوان ستكون مآلاته وخيمة على الاحتلال”.

ولفت البيان إلى أنّ “تفويض المجرم سموترتش (وزير مالية الاحتلال) بصلاحيات جديدة لتسهيل وتسريع الاستيطان تمثل إمعاناً خطيراً في العدوان الصهيوني على أرضنا، ولن تفلح في تغيير وتزوير التاريخ وشعبنا”.

ونشرت سرايا القدس – كتيبة جنين، في وقتٍ سابق اليوم، مشاهد جديدة لتفجير ناقلة جند من طراز “نمر” بعبوة “التامر” خلال معركة “بأس الأحرار”.

ويأتي ذلك بعدما وقعت قوات الاحتلال في كمين مخطط له في جنين، وقد تضمّن تفعيل عبوات ناسفة وإطلاق نار، ما أدّى إلى إصابة 7 جنود إسرائيليين، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

واستشهد 6 مواطنين، بينهم طفل، وأُصيب عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين برصاص الاحتلال، وذلك خلال عدوان إسرائيلي كبير أمس على جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية.

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم