أمير عبد اللهيان: لم نترك المفاوضات أبداً.. ومستمرون في تحصيل حقوقنا الكاملة

وزير الخارجية الإيراني، يؤكد أنّ بلاده لم تترك التفاوض والدبلوماسية أبداً، مشدداً على استمرار الجهود الرامية إلى الحصول على حقوق إيران بصورة كاملة.

أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ بلاده لم تترك التفاوض والدبلوماسية أبداً، وذلك بالإضافة إلى مواصلتها عملية إحباط العقوبات غير القانونية المفروضة عليها.

كذلك، شدّد أمير عبد اللهيان على حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، على استمرار الجهود الرامية إلى “الحصول على النتيجة النهائية، وحقوق إيران كاملة”.

وأكد أنّ حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي، منذ البداية، تركز على “الدبلوماسية النشطة” لتحقيق المصالح الوطنية، والحصول على حقوق الشعب الإيراني.

يُذكر أنّ إيران والولايات المتحدة الأميركية توصّلتا، قبل يومين، إلى اتفاقٍ يقضي بإطلاق سراح محتجزين من كِلا الطرفين، بالإضافة إلى إلغاء تجميد أموال إيرانية محتجزة في كوريا الجنوبية.

وأعلنت الخارجية الإيرانية أنّ طهران حصلت على الضمانات اللازمة لالتزام واشنطن بتعهداتها. وأشارت إلى أنّ واشنطن تعهدت بالإفراج عن أموال مجمدة وإطلاق سراح إيرانيين “زجوا بشكل غير قانوني في السجون الأميركية”.

من جهته، أعلن مجلس الأمن القومي الأميركي، في بيان، أنّ “إيران أفرجت عن 5 أميركيين معتقلين لديها، ووضعتهم رهن الإقامة الجبرية في أحد فنادق العاصمة طهران”. وأضاف أنّ “المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأميركيين الخمسة مُستمرة وحساسة”.

وقبل ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني إنّ بلاده لا تأخذ أيّ شروطٍ مُسبقة بشأن تبادل السجناء مع واشنطن في الحسبان، مؤكداً أنّ طهران مستعدة للقيام بذلك بناء على أسس إنسانية، وضمن الإطار المتفق عليه.

وبُعيد الإعلان عن الاتفاق، أعرب مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أمس الجمعة، عن أمل بلده إيجاد حل سلس لمشكلة الأموال الإيرانية المجمدة، من دون تأكيد أو نفي للأخبار المنشورة بشأن بدء عملية تحريرها.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، “يونهاب”، عن المسؤول، الذي لم تذكر اسمه، أنّ المشاورات الوثيقة جارية مع طهران وواشنطن لحل مشكلة الأموال الإيرانية المجمدة.

سيرياهوم نيوز1-الميادين