“إندبندنت”: مخاوف الركود تتصاعد مع انكماش النشاط التجاري في بريطانيا

كبير اقتصاديي الأعمال في شركة “ستاندرد آند بورز غلوبال” يشير إلى أنّ الانكماش المتجدد للاقتصاد البريطاني لا مفرّ منه.

حذّر اقتصاديون، اليوم الأربعاء، من “تزايد” خطر حدوث ركود بعد أن كشفت أرقام جديدة أنّ الشركات البريطانية عانت من تراجعٍ حاد غير متوقع خلال شهر آب/أغسطس الجاري، وفق صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

ووفق مؤشر المشتريات (PMI) فإنّ النشاط التجاري في بريطانيا يشهد أشدّ انخفاض منذ بداية الأزمة المصرفية عام 2008، بغضّ النظر عن أزمة كورونا.

وقال كبير اقتصاديي الأعمال في شركة “ستاندرد آند بورز غلوبال”، كريس ويليامسون إنّ هذا الانخفاض أظهر أن مكافحة التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة تحمل تكلفة باهظة من حيث مخاطر الركود المتزايدة.

وأضاف ويليامسون أنّ “الانكماش المتجدد للاقتصاد لا مفرّ منه بالفعل”، مشيراً إلى أنّ الانكماش الصناعي الحاد بشكلٍ مُتزايد يُصاحبه مزيدٌ من تعثّر انتعاش قطاع الخدمات في الربيع”.

وحذّر المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية من أنّ الاقتصاد البريطاني معرّض لخطر الدخول في ركود العام المقبل، وسط ضغوط من ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة البطالة.

ولفت المعهد في توقعاته إلى أنّ “الاقتصاد سيتجنّب الركود هذا العام مع وجود خطر بنسبة 60% من حدوث ركود في نهاية عام 2024”.

وفي وقتٍ سابق، ذكرت صحيفة “ذا ناشونال” الاسكتلندية، في تقرير، أنّ “التضخم في المملكة المتحدة سيكون واحداً من أعلى المعدلات في أي اقتصاد متقدّم”، وذلك نقلاً عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

سيرياهوم نيوز1-الميادين