قال حزب الله اللبناني إن عناصره أطلقوا صاروخا موجها باتجاه آلية إسرائيلية في مستوطنة أفيفيم في الجليل الأعلى.
واستهدف الجيش الإسرائيلي مزارع شبعا وسهل ماري بقذائف الفوسفور الحارقة.
واظهر مقطع فيديو شن غارات إسرائيلية على مزارع شبعا جنوبي لبنان.وذكر المتحدث في الفيديو أن الأمر يتعلق بإطلاق قنابل فوسفورية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنه شن هجوما بالدبابات على مواقع مراقبة تابعة لحزب الله ردا على إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه شن قبل قليل هجوما بالدبابات على مواقع مراقبة تابعة لحزب الله، ردا على إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.
واضاف “المدفعية الإسرائيلية قصفت بقذائف حارقة منطقة سهل الماري، في الجنوب اللبناني. بعد إطلاق صاروخين باتجاه موقع إسرائيلي في مستوطنة أفيفيم في الجليل الأعلى”.
ومن جهتها قال الجيش الإسرائيلي، إنه رصد إطلاق 15 صاروخا من الأراضي اللبنانية صوب إسرائيل، بينما ذكرت قوات “يونيفيل” الأممية أنها تملك معلومات تفيد بإطلاق صواريخ على الداخل الإسرائيلي، من مدينة صور جنوبي لبنان.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) إنها رصدت إطلاق صاروخ جنوبي مدينة صور في نحو الساعة الخامسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، وحثت جميع الأطراف على ضبط النفس.
وقال المتحدث باسم القوة إن وحدات اليونيفيل أُرسلت لملاجئ تحت الأرض في المنطقة التي أُطلقت منها الصواريخ.
وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا إنها التقت اليوم الثلاثاء مع وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، وقائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، ومدير عام الأمن العام بالإنابة، إلياس البيسري.
وكتبت على منصة إكس، تويتر سابقا، “خلال هذا الوقت العصيب من عدم اليقين بالنسبة للبلد، يحتاج شعب لبنان إلى الأمن والاستقرار أكثر من أي وقت مضى”.
وأعرب حزب الله عن دعمه للفلسطينيين قائلا إن “بنادقه وصواريخه” معهم. وكان حزب الله قد استهدف بالقصف يوم الأحد ثلاثة مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المتنازع عليها على طول الحدود وعلى موقعين عسكريين آخرين في إسرائيل أمس الاثنين.
الى ذلك قالت وسائل اعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا زعيم حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي المعارض بيني غانتس للاجتماع الليلة للدفع باتجاه تشكيل حكومة طوارىء.
وكان اعلن حزب “الليكود” الإسرائيلي الحاكم، أنّ “جميع قادة الائتلاف وافقوا على إقامة حكومة طوارئ قومية”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو أعلن دعوته المعارضة، أمس الاثنين، لتشكيل حكومة طوارئ في ظل عملية “طوفان الأقصى”، من دون فرض شروط مسبقة، كما حدث في الحكومة التي تشكلت إبان حرب عام 1967.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم