ميتا تواجه تحديات جديدة مع اتهامات بتقديم محتوى جنسي للأطفال عبر إنستغرام

يبدو أن ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، تواجه أسابيع صعبة بعد تقديم مزاعم جديدة تتعلق بتقديم محتوى جنسي للأطفال عبر منصة إنستغرام. رفع مدعون عامون في 33 ولاية أمريكية شكوى قانونية ضد ميتا بتهمة السماح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا باستخدام تطبيق إنستغرام وجمع بياناتهم الشخصية بشكل روتيني بدون إذن الوالدين.

تظهر تقارير أميركية جديدة أن إنستغرام قد قدمت محتوى جنسيًا للبالغين لمستخدمين قد تقل أعمارهم عن 13 عامًا. تم إنشاء حسابات تجريبية لمتابعة رياضة الجمباز للمراهقين، وتم توجيه هذه الحسابات إلى محتوى جنسي للبالغين والأطفال. كان من بين المحتوى المظهر مقاطع فيديو جنسية صريحة للبالغين وإعلانات للعلامات التجارية الشهيرة.

ردًا على هذه الاتهامات، أكدت ميتا أنها لا تريد هذا النوع من المحتوى على منصاتها وتعتزم محاربته. قدمت التقارير استنتاجات مؤرقة حول عرض إعلانات الشركات الكبيرة بجوار محتوى جنسي، مما يثير مخاوف بشأن سلامة الأطفال عبر المنصة.

يأتي هذا في سياق تحقيقات أخرى تشير إلى أن ميتا تلقت في السابق أكثر من مليون بلاغ حول حسابات قاصرين على إنستغرام، ولكنها لم تتخذ إجراءات فعالة للتحقق من العمر أو حماية الأطفال من المحتوى غير الملائم. تواجه ميتا الآن ضغوطًا متزايدة لتحسين سياساتها وضمان سلامة الأطفال على منصاتها.