ابتكار أول لقاح لسرطان الأمعاء

في خطوة مبتكرة واعدة، قدم باحثون أول لقاح من نوعه يستهدف علاج سرطان الأمعاء، مما قد يؤدي إلى تحول كبير في عالم الطب. يشير التقرير إلى أن هذا اللقاح قد يصبح متاحًا خلال فترة قصيرة تقدر بعامين فقط، وقد يكون له تأثير كبير في التخلص من الحاجة إلى الجراحة كوسيلة علاجية رئيسية.

الباحثون في مؤسسة Royal Surrey NHS Foundation Trust قاموا ببدء تجربة هذا اللقاح على المرضى في المملكة المتحدة وأستراليا، ويأملون أن يقوم اللقاح بتدريب جهاز المناعة لمحاربة السرطان وتقليل حجمه. اللقاح يعطى على 3 جرعات بفارق أسبوعين، ويستهدف البروتين المسؤول عن كسر جهاز المناعة، مما يؤدي إلى تنشيط الاستجابة المناعية للجسم.

من المقرر أن يتم تجربة اللقاح على 44 مريضًا في المرحلة الثانية أو الثالثة من المرض في 10 مواقع مختلفة، وسيتم إدارة التجربة بواسطة وحدة التجارب السريرية في ساوثهامبتون. إذا نجح اللقاح، فمن المتوقع أن يتم ترخيصه للاستخدام في غضون عامين، مع مزيد من التجارب على مرضى المرحلة الرابعة.

هذا الاكتشاف يمثل خطوة هامة نحو تحقيق تقدم كبير في علاج سرطان الأمعاء، وقد يمنح المرضى أملًا جديدًا وفرصة لحياة أفضل دون الحاجة إلى الجراحة التقليدية.