آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » الإندبندنت: كلما طال أمد الحرب.. كلما زادت عزلة إسرائيل عن أصدقائها الإقليميين وحلفائها الدوليين

الإندبندنت: كلما طال أمد الحرب.. كلما زادت عزلة إسرائيل عن أصدقائها الإقليميين وحلفائها الدوليين

نشرت صحيفة الإندبدنت مقالا تحت عنوان “يجب أن نجد طريقا لتوحيد جميع الأطراف من أجل تحقيق السلام في غزة”.

واعتبر المقال أن بناء الميناء البحري المؤقت في غزة يعد إشارة قوية للإسرائيليين بأن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي بينما تطارد المجاعة الأرض المقدسة، وأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سوف يفعل كل ما بوسعه لمحاولة تجنب توسع الأزمة.

ورأت الصحيفة “أن وجود الرصيف البحري هو في حد ذاته “إدانة للسياسة الإسرائيلية”، ودليل واضح للغاية للعالم على أن إدارة نتنياهو فشلت في واجبها إزاء حماية أرواح الأبرياء، والوفاء بوعودها”.

وحتى الآن، حيث أصبح نقص الغذاء خطيراً للغاية، فإن استيلاء إسرائيل على المعبر البري في رفح وإغلاقه يسبب المزيد من الصعوبات، وكذلك الأمر، بحسب الصحيفة، بالنسبة لما يبدو أنه تخريب لإيصال المساعدات من الأردن على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، لا يساعد أي من هذا في الدفاع عن إسرائيل ضد تهمة الإبادة الجماعية الموجهة إليها في محكمة العدل الدولية.

وطرح المقال عدة تساؤلات مبينا “أن أي هجوم بري آخر في رفح لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور، لقد حان الوقت لجميع الأطراف المعنية للتفكير في مستقبل أفضل، من سيحكم غزة ؟ وكيف سيجري محاسبتهم ديمقراطيا؟ كيف ستعمل دولة فلسطينية ذات سيادة في الضفة الغربية وقطاع غزة؟ من سيعيد بناء غزة؟ من سيدفع؟ كيف يمكن للأمم المتحدة أن تضمن التوصل إلى تسوية سلمية بين إسرائيل وفلسطين؟ أين ستبحث إسرائيل عن دعم قائم على المعاهدة لحقوقها في الوجود والدفاع عن نفسها؟.”

وأشارت الصحيفة إلى تفاقم التحديات المعقدة التي يواجهها نتنياهو في “اليوم التالي لحماس”، بفعل القصف الشامل واجتياح رفح، وسيموت المزيد من المدنيين، وفي الغالب الأطفال، وستزيد حالات الإصابات واليتامى.

“إذا كان أحد أهداف حركة حماس في حرب غزة هو أن العلاقة التقليدية الوثيقة بين أمريكا وإسرائيل سوف تتمزق بطريقة أو بأخرى في الفوضى التي تلت 7 أكتوبر، فيمكن للحركة أن تكون متأكدة من أنها حققت هذه الغاية”، وفق الصحيفة.

وأوضح المقال أنه “كلما طال أمد هذه الحرب، كلما ازداد نفور إسرائيل من أصدقائها الإقليميين وحلفائها الدوليين، مع تحول نسبة كبيرة إلى حد مثير للقلق من الشباب في المجتمعات الغربية ضد البلاد. ففي نهاية المطاف ، في يوم من الأيام، سيصبح بعض الطلاب الذين احتجوا في جامعاتهم الشهيرة وزراء خارجية ورؤساء وزراء ورؤساء لدولهم”. (بي بي سي)

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إزفيستيا: إسرائيل ولبنان.. هل سيتفقان على هدنة؟

حول التقدم في عملة التفاوض لإبرام هدنة مع لبنان، كتبت كسينيا لوغينوفا، في “إزفيستيا”: وافقت السلطات اللبنانية على خطة لتسوية العلاقات مع إسرائيل، اقترحتها إدارة ...