مصدر مصري يقول إنّ استمرار الحرب الحالية بفلسطين، واحتمالية توسعها إقليمياً، أمر بغاية الخطورة، وينذر بعواقب وخيمة، ويجدّد تأكيد مصر على ثوابت ومحددات أي اتفاق للسلام، في مقدّمتها رفض الوجود الإسرائيلي، في محور فيلادلفيا ومعبر رفح.
قال مصدر رفيع المستوى، إنّ “مصر تجدد تأكيدها على ثوابت ومحددات أي اتفاق للسلام، وفي مقدمتها رفض الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل قاطع”.
وأضاف المصدر في تصريح لـ”القاهرة الإخبارية”، أنّ استمرار الحرب الحالية واحتمالية توسعها إقليمياً، أمرٌ في غاية الخطورة وينذر بعواقب وخيمة على المستويات كافة”.
وذكر المصدر أنّ الحكومة الإسرائيلية، هي المسؤولة عن “عدم الوصول إلى اتفاق هدنة، وتسعى لفرض واقع جديد على الأرض للتغطية على أزمتها الداخلية”.
🔴 مصدر رفيع المستوى:
⭕ الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن عدم الوصول إلى اتفاق هدنة
⭕ حكومة #إسرائيل تسعى لفرض واقع جديد على الأرض للتغطية على أزمتها الداخلية
⭕ #مصر تجدد رفضها الوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل قاطع
يُذكر أن الفصائل الفلسطينية أكدت، يوم الجمعة، أن تبني واشنطن للمخطط الإسرائيلي بشأن محور فيلادليفا يفضح أكاذيب الولايات المتحدة بشأن سعيها لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” ألا شرعية لمصادقة “الكابينت” على خرائط تحدد بقاء “الجيش” الإسرائيلي في “محور فيلادلفيا” على حدود قطاع غزة مع مصر، معتبرةً أن “القيمة الوحيدة للقرار هو إثبات إجرام الاحتلال وإرهابه وحجم التواطؤ الأميركي معه”.
كذلك، أكدت “حركة الأحرار” الفلسطينية، أن “مصادقة الكابينت على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا وموافقة واشنطن على الخرائط التي قدمها لاحتلاله، يعني شراكةً فعليةً بينهم في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي” الذي يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية
سيرياهوم نيوز١_الميادين