آخر الأخبار
الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » القائم بأعمال وزارة الصحة خلال مؤتمر صحفي: حقبة جديدة للعمل الصحي في سوريا

القائم بأعمال وزارة الصحة خلال مؤتمر صحفي: حقبة جديدة للعمل الصحي في سوريا

أكد القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع أن الوزارة تعيش حالياً في حقبة جديدة من العمل تراعي ‏مصلحة الفرد، وتعمل على رقيه ورفاهيته، لافتاً إلى أن كل من يمتهن الطب باختلاف ‏اختصاصاته لن يبقى بلا عمل.

وأوضح الدكتور الشرع خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في وزارة الصحة أن الوزارة وضعت هيكلية إدارية ‏جديدة لحل مشاكل القطاع الإسعافي أولاً، ووضع القطاع الصحي على أسس صلبة تعتمد على المسؤولية والمهنية ‏والجودة.

وقال الدكتور الشرع: ورثنا تركة ثقيلة بعد سنوات الحرب والتساهل والمحسوبيات، حيث توجد مئات المنشآت والمراكز الصحية ‏المدمرة جزئياً وكلياً، وهناك تجمعات سكنية كبيرة من دون خدمات صحية.‏

‏ولفت الدكتور الشرع إلى أنه يتم العمل حالياً على تنظيم العمل الإغاثي الإسعافي بشكل منهجي ومدروس بالتراتبية مع ‏وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومكتب تنسيق العمل الإنساني والوزارات التي يتقاطع عملها مع عمل وزارة ‏الصحة لتسيير العمل بشكل أفضل.‏

وبين الدكتور الشرع أنه يجري العمل على تحسين وضع الكوادر الطبية بدءاً من الوضع الاقتصادي، مروراً ببيئة ‏العمل ونهاية بالتعليم الطبي المستمر ورفع الكفاءات الطبية لرفع عمل القطاع الصحي في سورية لمستويات الدول ‏المتطورة، حيث إن الطبيب السوري متميز ومجتهد ويجيد إدارة الأزمات.

‏وخلال رده على الأسئلة بين الدكتور الشرع أن الوزارة ضبطت العديد من المعامل التي تصنع المواد المخدرة ‌‏(الكبتاغون)، وتتم إدارتها حالياً من قبل كوادر مديرية الرقابة الدوائية التي تعمل بشكل مستمر ‏وتم إيقاف هذا الإنتاج.

‏‏ ولفت الدكتور الشرع إلى وجود أكثر من ١٠٠ معمل أدوية في سوريا، ولكن لم يكن يوجد تنظيم في طبيعة ‏عملهم ‏الإنتاجي؛ لذلك تم وضع خطة من خلال مديرية الرقابة الدوائية تجبر المعامل على إنتاج الأدوية التي كانت ‏مفقودة ‏بنسبة ٢٥ بالمئة من إنتاج المعمل.

وأوضح الدكتور الشرع أن العقوبات كانت مطبقة على نظام بشار الأسد المجرم جراء الاعمال التي قام بها، بما فيها السجون، والآن لا يوجد ‏سجون وزال نظام الأسد، فمن الطبيعي أن تزول هذه العقوبات، مشيراً إلى وجود خطة لإدارة القطاع الصحي ولدينا الكثير من المانحين الذين يريدون تقديم المساعدة التي تتضمن إنشاء وإعادة ‏تأهيل المشافي وتأمين مستلزمات طبية، ويتم ‏حالياً العمل على دراستها ودراسة المواقع الميدانية من قبل ‏المنظمات، ‏وسيتم استثمار هذا الأمر بالشكل الأمثل.

وأوضح الدكتور الشرع أن إعادة الهيكلة في الوزارة هي عملية تنظيم للعمل، ويمكن رؤية ثمار هذا الإجراء برؤية ‏الخدمات الصحية تقدم للمواطنين ‏بالشكل الأمثل في المنشآت الصحية يوماً بعد يوم، لافتاً إلى أنه حسب ‏الإحصائيات يوجد ٩٥٠ سريراً يعمل بشكل كامل في المنشآت الصحية.

وفيما يخص ملف المعتقلين بين الدكتور الشرع أن الوزارة شكلت لجاناً صحية مهمتها إيجاد المعتقلين والعناية ‏بهم ومراقبتهم وتأمين الظروف الخاصة لهم، وتتضمن أطباء بشريين ونفسيين ومساعدين، إضافة لممثلين من ‏وزارة الداخلية.

‏واشار الدكتور الشرع إلى أن الرواتب ستزيد بقرار من رئاسة مجلس الوزراء بعد إجراء عملية إصلاح في ‏الوزارة، حيث يوجد أكثر من ٨٢ ألف موظف في مختلف المجالات الآلاف منهم لا يوجد له عمل، لافتاً إلى أنه نتيجة ‏ذلك قامت الوزارة بمنحهم إجازة مأجورة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد ‏لتقوم الشؤون الاجتماعية والعمل بإيجاد ‏العمل المناسب لهم.‏

وفيما يخص تقديم الخدمات الصحية في المناطق خارج السيطرة في الحسكة والرقة بين أن المساعدات تصل إليهم، ونقوم ‏بتسهيلات كبيرة وتأمين اللقاحات لهذه المناطق، ولم نجد صعوبة في هذا الأمر.

وبين الدكتور الشرع أن الكوادر الطبية في سورية تفتقر للاختصاصات النادرة، ولا يوجد وسائل تنظيمية ‏لهذا ‏الأمر ويجب إعادة النظر في توزيع الكوادر بالمحافظات بحسب الحاجة، مؤكداً أن كل من يمتهن الطب باختلاف ‏اختصاصاته لن يبقى بلا عمل.‏

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وفد سعودي يزور عدداً من المشافي ويطلع على الواقع الصحي فيها ‏

اطلع وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة ‏والأعمال ‏الإنسانية يرافقه عدد من المديرين في وزارة الصحة ‏على الواقع الصحي في بعض ‏المشافي للوقوف على احتياجاتها ...