ناقشت لجنة من وزارة التربية والتعليم مع عدد من ممثلي المنظمات الدولية والمحلية اليوم خطة الوزارة للمرحلة القادمة، وتحديد الأولويات للنهوض بالواقع التربوي في سوريا.
وخلال الاجتماع الذي عُقد في مبنى الوزارة بدمشق، تم استعراض الإجراءات اللازمة لتلبية احتياجات المدارس، بما في ذلك التعليم المهني والمعاهد التقنية، إضافة إلى ضرورة وضع خطة لتأمين مختبرات علمية، وأتمتة الطلبات، وتوفير تقنيات حديثة للتعليم.
وتم التأكيد على أهمية وضع آلية لترميم المدارس المتضررة، وتصنيف احتياجاتها، وتحديد متطلبات المجمعات التربوية لدعم العملية الامتحانية، إضافة إلى مناقشة آلية منح الموافقات للمنظمات لتنفيذ البرامج التعليمية، وخطة استضافة الطلاب القادمين من لبنان خلال فترة الامتحانات.
وعرض مدير الأبنية المدرسية محمد حنون، إحصائيات حول الأبنية المدرسية الأكثر تضرراً، بينما أشار مدير التخطيط والتعاون الدولي يوسف عنان إلى الخطط المشتركة لدعم التعليم، فيما تناول مدير الامتحانات العامة حمدو حجون خطة الامتحانات واحتياجات دورة 2025، في حين تحدث مدير التنمية الإدارية خالد الخالد عن احتياجات الكوادر التعليمية والإدارية وخطط دعمها.
اخبار سورية الوطن 2_سانا