أعلن قائد القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي الجنرال كينيث ماكنزي، أن بلاده لا تريد الحرب مع إيران، رغم استعداد القوات الأمريكية لأي احتمال.
وفي حديث لقناة “LBCI” اللبنانية، قال ماكينزي إن “الولايات المتحدة اتبعت سياسة الضغط الأقصى ضد إيران خلال العامين الماضيين، وإدارة الرئيس جو بايدن الآن بصدد تقييم طبيعة هذا النهج”.
وأضاف: “الولايات المتحدة لا ترغب في الحرب مع ايران وإدارة بايدن بصدد تقييم الطريق إلى الأمام معها”.
وعن تعهد الإيرانيين بالانتقام لمقتل قائد “فيلق القدس” الجنرال قاسم سليماني، قال: “القوات المسلحة للولايات المتحدة مستعدة لأي احتمال ونحن على استعداد للرد إذا لزم الأمر”.
وأشار إلى أن “الهجمات على السعودية من قبل الحوثيين هي عمل عدواني، والهجوم على قواتنا في العراق من قبل وكلاء إيران على الأرجح، عمل عدواني، وبالتالي هذه أشياء لا تساعد أي شخص يسعى إلى رؤية أكثر هدوءا”.
وأضاف: “أعتقد أن الولايات المتحدة تجري مراجعة للموقف العالمي وقواتنا في أفضل مكان ممكن لتنفيذ الأهداف الدبلوماسية طويلة المدى للولايات المتحدة وسيستغرق ذلك بعض الوقت للقيام به وستكون النتيجة النهائية إعلان قرار من البيت الأبيض”.
ومن جهة أخرى، لفت إلى أن “لبنان شريك مهم في المنطقة، والجيش اللبناني هو تعبير عن دفاع الأمة، وسنواصل دعمه بطرق متنوعة”.
وبالنسبة لملف انفجار مرفأ بيروت، قال ماكينزي: “بقدر ما أعلم أنه كان حادثا، لكن بصراحة لست على دراية بتفاصيله، ونشارك الكثير من المعلومات مع الحكومة اللبنانية لكن الأهم أننا شاركنا الكثير من المساعدات الإنسانية في أعقاب الانفجار”.
وردا على سؤال حول إن كان طلب منهم إظهار صور الأقمار الصناعية لانفجار مرفأ بيروت، أجاب باختصار: “لن أتحدث في هذه الأنواع من التفاصيل”.
(سيرياهوم نيوز-رأي اليوم)