متابعة:هيثم يحيى محمد
تتكرر الحوادث والكوارث على المعابر النظامية وغير النظامية الموجودة على خط القطار لأسباب مختلفة بعضها يقع بمسؤولية المواطن ومعظمها بمسؤولية مؤسسة الخطوط الحديدية..والكارثة التي كادت ان تقع على معبر جسر البلاطة الشمالي لو نباهة وتصرف المواطن ربيع زاهر ومن معه خير دليل على وجود تقصير من كادر المؤسسة المعني باتخاذ الاجراءات الوقائية لحماية المواطنين من القطار عند مروره
*شكوى
يقول المواطن ربيع زاهر في الشكوى التي تقدم بها الينا:
في تمام الساعة ٦:٤٥ مساء يوم الجمعه ٢٧ حزيران ٢٠٢٥، وأثناء عودتي من قرية بعزرائيل التابعة لمنطقة الشيخ بدر، وتحديداً عند وصولي لعند جسر البلاطة الشمالي و بعد مرور سيارتين من نوع “سنتافيه” (بيضاء وفضية) أمامي من فوق سكة القطار
اقتربت أنا من السكة وقمت – كإجراء احترازي معتاد – بالنظر إلى اليمين وفوجئت بقطار قادم باتجاهي من مسافة شديدة القرب..حاولت التراجع بسيارتي (من نوع كيا ريو)، إلا أنني اصطدمت بسيارة خلفي (من نوع كيا ريو – أبيض) مما جعلني عاجزاً عن الحركة للخلف.
واجهتني **صعوبتان بالغتان** تفاقمت بسببهما الخطورة:
**غياب الموظف المختص** المسؤول عن إغلاق الطريق أثناء مرور القطارات، وهو أمر معتاد ومطلوب في هذا الموقع.
ووجود أشجار كثيفة حجبت رؤية القطار حتى اللحظة الحرجة مما منعني من رصده مبكراً.
وبعد أن انتبه سائق السيارة الخلفية (الكيا ريو) لاقتراب القطار تراجع فوراً مما أتاح لي مساحة للتراجع.
لكن الوقت كان متأخراً حيث اصطدم القطار بالجزء الأمامي من سيارتي، مُسبباً **تحطم الواجهة الأمامية بالكامل**.
جدير بالذكر أن مركبتي كانت تحمل:
– والديّ (أبي و امي).
– ابنت أختي.
– خالتي.
مما يضاعف خطورة الحادث ويثير استنكاراً شديداً لإهمال تأمين الموقع.
وقال :أتوجه بجزيل الامتنان:
– للسائقين (سيارتي السنتافيه) اللذين توقفا مسرعين لتقديم المساعدة والاطمئنان.
– لسائق الكيا ريو وعائلته الكريمة على تعاطفهم ودعمهم المعنوي مباشرة بعد الحادث و كذلك على بقائهم بجانبي حتى اطمئنانهم ان السياره اصبحت بمكان امن
وختم بالقول:انصب من نفسي مدعيا شخصيا على الموظف الغائب عن مكان عمله الحساس و المهم..واي شخص تثبت مسؤوليته عن التقصير
وارجو منكم متابعة هذه الحادثة ونشرها مع التأكيد على الخطوط الحديدية بضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لمساءلة الموظف المناوب ولعدم تكرار ماحصل
– ولكم الشكر
*قيد التحقيق
وضعنا هذه الشكوى امام المحافظة والجهة المعنية وعلمنا من خلال متابعتها ان الشكوى احيلت للتحقيق وانه ستتم مساءلة ومحاسبة المقصرين سواء اكان السائق في حال عدم اعلام الحاجز مسبقاً بموعد الوصول ام كان الحارس المناوب اذا كان غائباً مع الاشارة الى ان بعض الحراس باتوا يخافون الدوام ليلاً منذ احداث اذار الماضي وبعض الحواجز لم يعد عليها حراس بسبب النقص في عدد الحراس لعدم تجديد عقودهم في الفترة الأخيرة
*ننتظر نتائج التحقيق وعند إبلاغنا بها وبالإجراءات المتخذة من قبل المؤسسة لمحاسبة المقصرين وللوقاية من تكرار هذه الحوادث سنقوم بنشرها
(موقع أخبار سوريا الوطن-١)