هدد رئيس حزب «عوتسما يهوديت» وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، بالانسحاب من الحكومة إذا لم تُنفذ شروطه عقب توقف العدوان على غزة، وذلك بزعم أنه «لن يكون جزءاً من هزيمة وطنية كارثية تتحول إلى قنبلة موقوتة للمجزرة القادمة».
جاء تهديد بن غفير مساء أمس، بعد أن أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مكالمتين معه خلال اليوم وشرح له أهمية الاتفاق المقترح.
وقال بن غفير: «في ضوء التطورات الأخيرة، أنا وكتلة عوتسما يهوديت أبلغنا رئيس الحكومة بوضوح: إذا بقيت حركة حماس قائمة بعد إطلاق سراح كل الأسرى، فلن تكون عوتسما يهوديت جزءاً من الحكومة. لن نكون جزءاً من هزيمة وطنية ستكون كارثية، وتتحول إلى قنبلة موقوتة للمجزرة القادمة».
وأضاف: «سنسعد مثل الجميع برؤية كل الأسرى يعودون إلينا. ومع ذلك، لا يمكن القبول تحت أي ظرف بسيناريو يعيد لحماس الحياة أو يتيح لها النهوض من جديد. لن نشارك في ذلك».
وتابع بن غفير: «إلى جانب هدف تحرير الأسرى بحد ذاته، الهدف المركزي للحرب المقتضى من مجزرة السابع من أكتوبر التي ارتكبتها وحوش حماس، هو أن حركة حماس لا يمكن أن تبقى قائمة. يجب أن تُهلك».
أخبار سوريا الوطن١-الأخبار