قال رئيس حزب الأمة السوداني لوكالة “رويترز” إن الجيش سيعيد عبد الله حمدوك لمنصب رئيس الوزراء بعد التوصل إلى اتفاق.
ولفت رئيس حزب الأمة السوداني إلى أن حمدوك “سيشكل حكومة كفاءات وسيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين”.
بالتزامن، دعا معارضو الانقلاب في السودان إلى احتجاجات جديدة، اليوم الأحد، للمطالبة “بعودة السلطة المدنية” رغم حملة القمع التي أسفرت عن مقتل أربعين شخصاً على الأقل منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب أطباء.
ودعا ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي السبت إلى “تظاهرة مليونية” الأحد تحت وسم “مليونية 21 نوفمبر”.
يذكر أنه في أواخر الشهر الماضي، أعلن قائد الجيش حل مجلسي السيادة والوزراء، وفرض حالة الطوارئ في البلاد، عقب خلافات عميقة بين المكونين العسكري والسياسي على إدارة المرحلة الانتقالية.
وتزامن ذلك مع حملة اعتقالات طالت سياسيين وشخصيات كبيرة، بما في ذلك رئيس الوزراء، الذي سرعان ما أطلق الجيش سراحه مرة أخرى، لكن أبقاه تحت الإقامة الجبرية لبعض الوقت.
في غضون ذلك، اندلعت احتجاجات عارمة في البلادوتجددت على مدار الأسبوع، فيما نددت قوى دولية وإقليمية بتحركات الجيش السوداني، وطالبته بالعدول عن قراراته الأخيرة، وأعلن بعضها تعليق المساعدات وجهود شطب الديون.
(سيرياهوم نيوز-الميادين ٢١-١١-٢٠٢١)