تحدثت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وتقول إن الديموقراطيين لم يتراجعوا عن الخطوة هذه التي أقرها ترامب.
واضافت “غرّد وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو هذا الأسبوع أنه قبل 4 سنوات، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراره بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة”.
واضافت “كان ذلك أحد وعود ترامب الانتخابية، وقد أوفى به. اليوم، بعد 4 سنوات من القرار، لا يزال معظم مسؤولي السفارة يدارون من تل أبيب، ويعيش أكثر من نصف طاقم السفارة في المنطقة الوسطى، بين تل أبيب وهرتسليا.
لكن السفير الأميركي الجديد توماس نايدس، مبعوث الرئيس الديمقراطي جو بايدن، يدرك أنه لا يمكن التراجع عن هذا القرار. في أحد تصريحاته الأولى في “إسرائيل”، قال: “سأنتقل إلى القدس لأكون قريباً من السفارة””.
وتابعت “كان المنزل السابق لسفراء الولايات المتحدة في “إسرائيل” يجلس على جرف جميل في هرتسليا بيتواح وتم بيعه في أغلى صفقة عقارية خاصة في البلاد بحوالى 67 مليون دولار لأحد المانحين البارزين لترامب، الراحل شيلدون أديلسون”.
يستخدم السفير السابق ديفيد فريدمان العقار منذ عدة أشهر، لكن البديل المؤقت له، مايكل راتني، قد تم تخصيص شقة له في مجمع السفارة الجديد في القدس. للسفير الجديد، استأجرت الإدارة الأميركية شقة كبيرة في القدس، لكنه لم يكن من المفترض أن تكون الإقامة الدائمة، حسب الصحيفة.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم