syriahomenews أخبار سورية الوطن
دمر الطيران الحربي السوري والروسي، أمس، بغارات مكثفة مواقع محصنة لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية، تزامناً مع رد الجيش العربي السوري على خروقات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في منطقة «خفض التصعيد».
وعلى حين تصدى أهال في ريف الحسكة بمساندة حاجز للجيش لرتل آليات عسكرية للاحتلال الأميركي حاول المرور عبر قريتهم وطردوه من المنطقة، واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية، اعتقال الشبان في دير الزور لسوقهم للقتال في صفوفها، في حين قتل عدد من مسلحيها في ريف الرقة في اشتباكات مع مرتزقة الاحتلال التركي.
وفي التفاصيل، فقد بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، شن غارات مكثفة على مخابئ للدواعش بمثلث حماة – حلب – الرقة، وفي باديتي حمص الشرقية ودير الزور.
وأوضح المصدر، أن الغارات استهدفت مواقع محصنة للدواعش بطول البادية الشرقية وعمقها، وحققت أهدافها بتدمير تلك التحصينات على من فيها من إرهابيين.
من جهتها، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن القوات الرديفة للجيش، دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة انطلقت من منطقة سلمية بريف حماة نحو بادية أثريا ضمن ناحية السعن شرق حماة، حيث تنشط خلايا تنظيم داعش.
وحسب المصادر، فإن التعزيزات ضمت مئات العناصر بالإضافة لمجموعات من الفرقة الهندسية لإزالة الألغام.
أما في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، فقد بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة، استهدفت بالمدفعية الثقيلة، مواقع مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» في محيط العنكاوي وقليدين بسهل الغاب الشمالي الغربي، في حين استهدفت الوحدات العاملة بريف إدلب نقاطاً للإرهابيين في فليفل وبينين وسفوهن والفطيرة وأطراف البارة وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي.
وأوضح المصدر، أن الضربات كانت رداً على خرق الإرهابيين اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد».
وفي شمال شرق البلاد، نقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية أن أهالي قرية تل ذهب جنوب مدينة القامشلي بالحسكة وبمساندة حاجز للجيش تصدوا لرتل آليات عسكرية للاحتلال الأميركي مؤلف من 4 مدرعات حاول المرور عبر القرية وطردوه من المنطقة.
كما أكدت صفحات محلية معارضة على موقع «فيسبوك» تراجع دورية لقوات الاحتلال الأميركي مؤلفة من أربع مدرعات عن تقدمها بعد اعتراضها من قبل حاجز لقوات الجيش في قرية المجيبرة بريف الحسكة الشرقي ومنعها من عبور القرية.
في الأثناء ذكر موقع «أثر برس» الإلكتروني نقلاً عن مصادر، أن 6 مسلحين من ميليشيات «قسد» قاموا بالتسلل إلى إحدى النقاط التابعة لميليشيا «الجيش الوطني» الموالية للاحتلال التركي والواقعة شمال قرية الدبس قرب الطريق الدولية المعروفة بـ«M4» في ريف بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة اندلعت بين الطرفين لمدة ربع ساعة، ومن ثم تمكن مسلحو ميليشيات «الجيش الوطني» من قتل مسلحين من «قسد» بالإضافة لأسر مسلحين اثنين آخرين.
في المقابل، أقدمت دوريةً تابعة لميليشيات «قسد» على اعتقال عدة شبان لسوقهم إلى معسكرات «التجنيد الإجباري»، في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، حسب ما ذكر «أثر برس».
ونقل الموقع عن مصادر، أنه عُرف من المعتقلين ماجد عبيد المخلف وشقيقه ماهر والفتى حمزة حسـين العودة (13 عاماً) وهو يعاني من أمراض في القلب.
أما جنوب البلاد، فقد ذكر مصدر في الجهات المختصة، حسب وكالة «سانا»، أن «عبوة ناسفة انفجرت أثناء قيام أحد الإرهابيين بزرعها قرب جسر بلدة أم المياذن على أوتستراد درعا – دمشق الدولي ما أدى إلى مقتله على الفور».
ونقلت الوكالة عن مصدر في مشفى درعا الوطني: أن المشفى «استقبل جثة شخص متمزقة إلى أشلاء ناجمة عن انفجار عبوة ناسفة».
(سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن)
