syriahomenews أخبار سورية الوطن
يستهدف مشروع “تحسين سبل عيش الأسر الريفية” الذي أطلقته جمعية القبس الخيرية 20 قرية في الريف الجنوبي لمدينة القامشلي لدعم قاطنيها وتشجيعهم على تنفيذ مشاريع تربية النحل وزراعة الخضراوات إلى جانب تطوير الخبرات العملية لدى 131 فلاحاً من تلك المناطق.
مدير الجمعية يوسف الحبيب أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المشروع يتألف من قسمين الأول مخصص لزراعة الخضراوات والثاني لتربية النحل حيث يتضمن مشروع زراعة الخضراوات ثلاث فئات هي فئة زراعة المشاتل وتستفيد منها 30 عائلة وفئة زراعة البذور وتستفيد منها 10 عوائل وفئة الصناعات الغذائية لـ 10 عوائل أيضاً حيث يتم بعد تدريب الفلاحين على أساليب الزراعة الحديثة توزيع معدات إنتاجية تشمل الشتول والبذار بمواصفات
عالية مع ملحقاتها لتمكينهم من البدء بمشاريعهم الخاصة وبما يخص الصناعات الغذائية فيتم تدريب المستهدفين ولا سيما النساء على إنتاج وحفظ الخضراوات المحلية.
وأشار الحبيب إلى أن القسم الثاني المخصص لتربية النحل يستهدف 81 أسرة عبر إخضاعها في البداية لمهارات تدريبية عملية ونظرية على الأساليب الحديثة لتربية النحل ليتم لاحقاً توزيع حقيبة نحل لكل مستفيد وهي عبارة عن معدات إنتاجية من طرود النحل مع خلايا خشبية حديثة بمعدل ثلاث خلايا لكل أسرة.
الشاب شريف مطر المستفيد من المشروع بين أنه تعلم من خلال الدورة التدريبية أنواع الزراعة وطبيعة التربة وكيفية تطعيم الأشجار والبراعم والترقيد مبيناً أنه سيتم توزيع البذور خلال مدة أقصاها أسبوع للبدء بتطبيق ما تعلمه.
وتحدث كل من فيصل حسن الشويخ وصاحب العلي عن تجربتهما التي أضافت إلى خبرتهما العملية خبرة علمية جديدة حيث تعلما طرقا زراعية جديدة منها “الزراعة بالصواني” وكيفية بناء البيوت البلاستيكية إضافة إلى طرق مكافحة الآفات الزراعية والأمراض التي قد تصيب النبات وكيفية علاجها.
المشاركان في مشروع تربية النحل من قرية بوير البوعاصي مها يحيى أحمد وسليمان الجمعة لفتا إلى الاستفادة الكبيرة التي حصلا عليها من خلال اتباع الدورة التدريبية ومنها تعلم خطوات تربية النحل الحديثة التي حفزت أغلب المشاركين على المباشرة بمشروع تربية النحل بعد الانتهاء من التدريب.
يذكر أن المشروع انطلق منذ شهرين وتم خلاله إجراء مسح ميداني لانتقاء المستفيدين وفق معايير محددة منها أن يكون المستهدف ممن لديه خبرة في الزراعة وتربية النحل وليس لديه مصدر دخل كاف لإعالة أسرته فيما تكون الأولوية للأسر التي تعيلها نساء أو لديها أشخاص من ذوي الإعاقة وللمشروع 7 مراكز تدريب موزعة في القرى المستهدفة.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا
