كشفت دراسة علمية أن سلالتين فرعيتين من المتحور أوميكرون من فيروس كورونا يمكنهما خداع الأجسام المناعية المتكونة في الجسم من إصابات سابقة بالوباء بما يكفي للتسبب في موجة تفش جديدة لكنهما أقل قدرة على التعايش في دم من تلقوا تطعيمات الوقاية من المرض.
وأظهرت الدراسة التي نشرت نسخة أولية منها مطلع الأسبوع ونقلتها فرانس 24 قدرة المجموعة التي تلقت اللقاحات على تحييد الفيروس بأكثر من خمسة أضعاف وبالتالي فهي محمية بشكل أفضل أما في العينات التي سحبت ممن لم يتلقوا اللقاحات فقد ظهر انخفاض بنحو ثمانية أمثال لإنتاج الأجسام المضادة عند التعرض للسلالتين الفرعيتين مقارنة بالسلالة الأصلية لأوميكرون بي إيه 1 بينما أظهرت عينات الدم ممن تلقوا اللقاح انخفاضاً بثلاثة أضعاف فقط.
وقام العلماء بسحب عينات دم من 39 مشاركا أصيبوا من قبل بأوميكرون عندما ظهر لأول مرة في نهاية العام الماضي وكان 15 منهم قد تلقوا لقاحات وقاية ثمانية بفايزر وسبعة بجونسون أند جونسون بينما لم يتلق الباقون لقاح وقاية.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في وقت سابق اكتشاف متحورة فرعية مشتقة من أوميكرون وأسرع انتشاراً من الأصلية والتي تشكل أكثر من 93 بالمئة من عينات كورونا التي جمعت الشهر الماضي.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا