syriahomenews أخبار سورية الوطن
رحاب الابراهيم
تعطلت حركة السير في مدينة حلب لفترة محددة من صباح اليوم حتى الظهيرة كان المواطن فيها أكثر المتضررين كالعادة، قبل أن تعود إلى وضعها الطبيعي، لكن الأزمة التي حصلت لم تكن بسبب نقص في مازوت النقل كما يروج، وإنما بسبب خلل في أنظمة “الجي بي أس” نتيجة التشويش عليها، حيث عمل على تفادي هذا الخلل داخل المدينة ومع المحافظات الأخرى، عبر العودة إلى توزيع المخصصات بالآلية التقليدية المتبعة قبل اعتماد أنظمة التعقب على الباصات الصغيرة “السرافيس” وباصات النقل الداخلي والآليات المخصصة للنقل بين المحافظات.
*خلل بأجهزة التتبع
عضو المكتب التنفيذي المختص في محافظة حلب محمد فياض نفى لـ”سيريا هوم نيوز” وجود أزمة في توزيع مازوت النقل، فالمادة متوافرة لكن الخلل حصل في أنظمة التتبع الـ”جي بي أس”، ما أثر على عمليات التوزيع لآليات النقل، لافتاً إلى المسارعة في تدارك هذه النقطة عبر تزويد آليات النقل الجماعي “الداخلي” بالمازوت مباشرة من محطات الوقود بنسبة لا تزيد عن 50%، و85% لآليات النقل الجماعي “الخارجي” بين المحافظات، مشيراً إلى معاودة باصات البولمان في كراج الراموسة للعمل مجدداً وتخديم المسافرين من حلب إلى المحافظات الأخرى.
*الأحياء الشعبية أولوية
وفيما يخص توزيع مازوت التدفئة أكد فياض البدء في توزيع هذه المادة على الأهالي، لكن يتم التركيز حالياً على الأحياء الشعبية التي لا يتوافر فيها الكهرباء بغية المساهمة قدر الإمكان في حصول هذه العائلات على الدفء في أيام الشتاء الباردة.
*فساد في التوزيع
وفي السياق ذاته اشتكى أصحاب الباصات الصغيرة ” السرافيس'” من انخفاض مخصصات المازوت الممنوحة لهم واختلافها بين يوم وآخر، لكنها بالمطلق لا تكفي لاستمرار بالعمل على الخطوط وتخديم المواطنين، الذين يجدون صعوبة في إيجاد آلية نقل تقلهم إلى بيوتهم ووظائفهم، مشيرين إلى أن أجهزة التتبع تعمل ولا يوجد أي عطل فيها.
واعتبروا أن النقص في المخصصات يعود حسب قولهم إلى وجود فساد في عمليات التوزيع ولا علاقة للأمر بأجهزة التتبع، كون هذا الخلل يوجد في مدينة حلب فقط دون المحافظات كافة.
(موقع سيرياهوم نيوز-٢)
