syriahomenews أخبار سورية الوطن
سفيرة إسماعيل
على مساحة 30 دونماً في قرية دربل بمنطقة جبل الشيخ بريف دمشق تنتشر أشجار التوت التي ينتظر الأهالي قطافها في طقس اجتماعي مليء بالعمل والتعاون والألفة حيث تشير توقعات إنتاجه في المنطقة لهذا الموسم بنحو 180 طناً.
ويحرص الأهالي على التواجد في الحقل منذ ساعات الصباح الأولى وحتى المساء دون شعور بالملل لكونه من بين أهم المحاصيل لديهم ويحقق لهم قيمة اقتصادية جيدة.
مزارعو البلدة المتوزعون بين أغصان الأشجار الذين امتزجت أيديهم بلون التوت أعربوا لمراسلة سانا عن سعادتهم بموسم القطاف حيث قال محمد علي العسراوي وهو يتابع قطاف الحبات بتأن: هذه الشجرة هي من تصنع أحلامنا مضيفا إن “انتاجه من التوت لهذا الموسم يصل إلى 3 أطنان وأنه يعمل على توسيع المساحة المزروعة”.
ويصف المزارع الشاب عمر حرب شجرة التوت بالمعطاءة مبيناً أنه في موسم القطاف تجتمع الأسر منذ الصباح الباكر في الحقول مع أطفالهم الذين يتسابقون لحمل العلب التي توضع فيها حبات التوت موضحاً أن قيمة المحصول هي دخل رئيسي يعتمد عليه أهالي المنطقة فيما أوضح المزارع أحمد العسراوي وهو يتابع ترتيب العلب المعبأة بحبات التوت وتوزيعها أن أهالي القرية ينتظرون الموسم بفارغ الصبر بخلاف جميع المواسم.
رئيس الجمعية الفلاحية في قرية دربل جمال محمد العسراوي لفت إلى أن إجمالي مساحة الأشجار المثمرة في القرية يبلغ 1870 دونماً سقياً و2800 دونم مزروعة بعلاً وسليخ منها 30 دونماً مزروعة بالتوت الشامي وهو من أهم المحاصيل في دربل لأنه أقل تكلفة من أي محصول آخر لا يحتاج إلى الرش بالمبيد الحشري والسقاية المتكررة لافتاً إلى أسعاره المناسبة للفلاح ومردوده الجيد.
وبين العسراوي أن إنتاج دربل هذا الموسم يقدر بـ 180 طناً يسوق في دمشق إضافة لذلك يحرص الأهالي على تصنيع نحو 1500 عبوة من شراب التوت في الموسم تسوق جميعها لافتاً إلى أن دربل تضم إضافة للتوت نحو 5 آلاف شجرة تين وتنتج ما يقارب 200 طن في الموسم و10 آلاف شجرة زيتون تنتج سنوياً نحو 250 طناً من زيت الزيتون إضافة إلى 70 دونماً من التفاح يصل إنتاجها إلى نحو 70 طناً في الموسم ويوجد 7 آلاف شجرة كرز يقدر إنتاجها السنوي بـ 180 طناً ويوجد المشمش والخوخ والجارانك والجوز فيما تقدم الجمعية للمزارعين الأسمدة والمازوت حسب المتوافر.
سيرياهوم نبوز 6 سانا
