آخر الأخبار
الرئيسية » كتاب الأسبوع » الشعلة الزرقاء ..رسائل جبران خليل جبران الى مي زيادة

الشعلة الزرقاء ..رسائل جبران خليل جبران الى مي زيادة

يمن سليمان عباس:
مايكاد يذكر جبران خليل جبران حتى تقفز إلى الذاكرة الأجنحة المتكسرة والأرواح المتمردة والنبي، تلك الأعمال الخالدة التي كانت رفيقة الدرب منذ أن أدمنت القراءة.
وتذكر مي زيادة رفيقة الروح التي حلقت معه في سماوات الصفاء ..

a3.jpg
وحين مرضت مي كتبت ..جبران هو دائي لأنه مات قبلها..
اليوم تمر ذكرى وفاته إذ توفى في ١٠ نيسان عام ١٩٣١ وتم نقل جثمانه إلى لبنان عام ١٩٣٢م ..
من موقع (موضوع) نقدم لمحة عن حياته وهو بقلم وفاء ابو حسن ..ومن كتاب الشعلة الزرقاء تأليف..سلمى الحفار الكزبري والدكتور سهيل البشروني الصادر عن وزارة الثقافة بدمشق عام ١٩٧٩م وطبع منه ١٠٠٠٠ عشرة آلاف نسخة ونظن انه اكبر رقم لكتاب طبع في الوزارة حتى الآن..
من الكتاب نقدم صورا من بعض رسائله لمي زيادة

a4.jpg

محطات
هو الكاتب والأديب والرسّام والشاعر اللبناني جبران خليل جبران، وقد وُلِدَ في السادس من كانون ثاني عام 1883 في بلدة بشري الواقعة إلى الشمال من لبنان، وتعلم العربية والشعر والإنجيل والمطالعة على يد الكاهن الذي كان في قريته في ذاك الوقت، بسبب فقر عائلته وعدم قدرته على الذهاب للمدرسة لتلقي العلوم المختلفة فيها، وقد هاجر فيما بعد مع أمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك درس الفنون وانطلق في مشواره الأدبي. وقد أسس جبران برفقة عددٍ من الأدباء والكتاب الآخرين خارج أوطانهم أمثال ميخائيل نعيمة ونسيب عريضة وغيرهما ما عُرِفَ باسم الرابطة القلمية، في إطار السعي لإحداث تجديدٍ في الأدب العربي وإخراجه من دائرة جموده، بالإضافة إلى تضافر الجهود وتوحيدها للكتاب في الغربة للنهوض باللغة العربية والأدب، وقد تُوفي جبران في العاشر من شهر نيسان عام 1931 بسبب إصابته بداء السل عن عمرٍ ناهز الثامنة والأربعين عاماً.
أسلوبه الأدبي وأعماله

a5.jpg

يعتبر جبران خليل جبران أحد أهم أدباء وشعراء المهجر، وقد كانت له خبرةٌ كبيرةٌ في مجالات الشعر والكتابة والفلسفة وعلم الروحانيات والرسم بالإضافة إلى النحت والفن التشكيلي، فقد كان متعدد المواهب ومرهف الحس، وقد كان أيضاً جزءاً من قضايا العصر الذي عاش فيه، وكان يظهر في أشعاره وكتاباته حب الاستمتاع بنقاء الحياة، كما أنه كان ضد تسييس الدين سواء الإسلامي أو المسيحي، وقد ظهر توجهه هذا من خلال محاربته في كتاباته لتبعية العرب للدولة العثمانية، ولعل كتاب “النبي” هو الكتاب الذي سبب شهرته في الأوساط الغربية، وقد تم نشره في عام 1923، بالإضافة إلى العديد من الكتب والمؤلفات الأخرى في اللغتين العربية والإنجليزية، نذكر منها ما يلي. مؤلفاته باللغة العربية رواية العواصف. الأجنحة المتكسرة. دمعة وابتسامة. الأرواح المتمردة. مؤلفاته باللغة الإنجليزية أرباب الأرض. رمل وزبد. حديقة النبي. يسوع ابن الإنسان. المجنون
من أقواله الشهيرة نذكر: لا تستطيع أن تضحك وتكون قاسياً في وقتٍ واحد. الحق يحتاج إلى رجلين: رجلٌ ينطق به ورجلٌ يفهمه. الشك ألمٌ في غاية الوحدة لا يعرف أن اليقين هو توأمه. أنت أعمى، وأنا أصم أبكم، إذن ضع يدك بيدي فيدرك أحدنا الآخر.

a6.jpg

(سيرياهوم نيوز-الثورة ١٢-٤-٢٠٢١)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

من المكتبة السورية “مسرح..قصة.. دراسات”

  الثورة – رشا سلوم:   عرفت سورية المسرح منذ أن كانت الحضارة الأولى ويشير الباحثون إلى أنه يوجد في العالم أكثر من ١٠٠ مسرح ...