آخر الأخبار
الرئيسية » كتاب وآراء » انهم يشترون الكراهية

انهم يشترون الكراهية

*عبدالله ابراهيم الشيخ
هل كان الاعتداء على مفاعل”تطز” في ايران بطولة ؟ هل قيام ترامب ونتنياهو بتقاسم    أدوار الشر في العالم وتوزيع العقوبات والحصار على هذا العالم بطولة ؟ هل تقاسم الغنائم المسروقة من الشعوب والمصادرة بطولة ؟ ..لا كل هذه لم تكن بطولة ولن تكون بطولة بل هو لعب بالنار  واي لعب ..؟ودليل واضح وجلي على جهل أو تجاهل خلفيات مايحدث او ما قد يحدث جراء هذا اللعب الذي ان دل على شيء إنما يدل على غرور غير معقول ولايمكن الصبر عليه ..واذا كانت بعض الدول الكبرى قد أعلنت عن “نفاذ صبرها” ( الصين نموذجا) فإن جهل ترامب ونتنياهو لما قد يؤول إليه تحديهما لهذا العالم فإن العاقبة لن تكون خيرا لهما على مانرى لأنهما لن تكونا الدولتان اللتان قد تختاران ساعة ومكان البدء بهذه الحرب والتي _ان بدات_ فسوف تكون نهايتها وخيمة جدا لأنها قد لا تنتهي إلا بدمار دول وشعوب انهكها فيروس كورونا الذي حمله ترامب  لهذا العالم وها هو ذا مع نتنياهو يحرزان    قصب   السبق في عدد الاصابات والوفيات وبالتالي فقد فقد الاثنان القدرة على السيطرة على الوباء فكيف بهما يغامران بهذا الشرور ولا نعتقد ان لهما قدرة على التحمل  او الخروج من مآزق وضعوا أنفسهم بها مع حلفائهما   ..
وإذا كان الحصار الاميركي المضروب على بلدان كثيرة قد عرض تلك البلدان إلى مايشبه الانهيار إلا بعضها  حفز ابنهاءها  على اللجوء إلى طرائق جديدة لإنتاج سلع أو زراعات كانت شبه  مهملة لابل أن بعض هذه البلدان بدأ بصناعات من خفيفة إلى أخرى شبه ثقيلة ثم ثقيلة فكلها نافعة وتساهم في دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام إلا أن دولا أخرى أنهكها الحصار وبدات شعوبها تعاني من فقدان الكثير من  السلع والمواد الضرورية لحياة أبنائها ..فإن هذا لن يجر للولايات المتحدة إلا الحقد والكراهية ..ولن تحصد.شيئا آخر..
واذا كانت قضية اغتيال الصحفي السعودي قد أسدل ترامب الستار عليها بالرغم من ان عقوبات جديدة صدرت بحق متهمين سعودين بالضلوع فيها فإن اغتيال الشهيد قاسم سليماني تحول إلى قضية عالمية كبرى لأسباب أصبحت واضحة للراي العام العالمي ولعل السيدة كاليمار ادانت العملية بشدة وربما قد يكون لها ذيول لاتحمد عقباها وإن كان ترامب يعتبر نفسه مسؤولا عن تقويم مايراه يعرض نهجه الأعوج للادانة ولعل الأيام القادمة توضح عن عقوبات وادانات دولية بحق ترامب وحلفائه
(سيرياهوم نيوز16-7-2020)
x

‎قد يُعجبك أيضاً

أي رئيس للبنان تريد “إسرائيل”؟

  نبيه البرجي   لبنان، سياسياً وعسكرياً، بات أكثر فأكثر، تحت الأشعة ما تحت الحمراء. الأدمغة اليهودية في وول ستريت كانت تعلم، وترصد، كيف ينزلق ...