آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » بريطانيا تسير على دروب أميركا العدائية ضد الصين … بكين: على واشنطن الامتناع عن التصعيد والتخلي عن دعم انفصاليي تايوان

بريطانيا تسير على دروب أميركا العدائية ضد الصين … بكين: على واشنطن الامتناع عن التصعيد والتخلي عن دعم انفصاليي تايوان

دعت الصين، أمس، الولايات المتحدة الأميركية إلى وجوب الامتناع عن تصعيد التوتر بين البلدين، والتخلي عن دعم الانفصاليين في تايوان، في غضون ذلك أكدت بريطانيا مجدداً عدم قدرتها عن التخلي عن ثوب التبعية الأميركي، وانتهاجها السلوك الدبلوماسي الثانوي ذاته التابع لواشنطن، إذ ذكرت الأخبار انكباب رئيس وزرائها بوريس جونسون على دراسة مقاطعة دبلوماسية للأولمبياد الشتوي في بكين في شباط المقبل.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن وزير خارجية الصين وانغ يي تأكيده أن عدم امتناع واشنطن عن تصعيد التوتر مع الصين، ودعم الانفصاليين في تايوان، سيؤثران سلباً في الوضع الدولي والتنمية العالمية.
وقال وانغ يي، خلال حديثه عبر الإنترنت في القمة العالمية لمراكز التحليل: «نأمل أن تكون الولايات المتحدة وفية لكلامها، ولن تبدأ حرباً باردة جديدة، ولن تسعى إلى المواجهة والتناقضات، وأن تتخلى عن دعم فكرة ما يسمى استقلال تايوان».
وأشار إلى أن مستقبل العالم بأسره، يعتمد على ما إذا كان بإمكان بكين وواشنطن تنظيم علاقاتهما الثنائية، مضيفاً: في ظروف العولمة، يجب التصرف وفق متطلبات العصر، ويجب التخلي عن الإجراءات الحمائية، لأنها تتعارض مع الاتجاه العام، وتضر بالعلاقات الدولية.
وأشار وانغ يي إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، وجه تحذيراً جدياً للقيادة العليا للولايات المتحدة بشأن عدم جواز التدخل الخارجي في شؤون تايوان، لأن بكين تعتبر مثل هذه التصرفات تعدياً على سيادة الصين، وشدد على أن بلاده تبذل قصارى جهدها لكي تتم الوحدة مع تايوان بسلام.
في السياق نقلت وكالة «سانا» تأكيد السفير الصيني في الولايات المتحدة تشين قانغ أن الصين كانت وستظل عضواً يمكن الوثوق به في النظام الدولي وهي تسعى جاهدة لتوفير الحلول للتحديات العالمية.
وقال تشين خلال حوار افتراضي مع أعضاء مجلس إدارة معهد بروكينغز: «خلال العقود الخمسة الماضية من العضوية في الأمم المتحدة أثبتت الصين أنها تقدم أفضل ما لديها ليتم الاعتراف بها ودمجها في النظام الدولي كما أنها قدمت مساهمة متواصلة للعالم».
وشدد على أن الصين كانت وستظل عضواً يمكن الوثوق به من النظام الدولي وأنها ليست جزءاً من المشاكل العالمية وإنما جزء من الحلول.
من جهة ثانية، أفادت صحيفة «تايمز» بأن بوريس جونسون يدرس مقاطعة دبلوماسية للأولمبياد الشتوي في بكين في شباط المقبل، وقالت: إن «مناقشة نشطة» جارية في الحكومة، وقيل إن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس تؤيد المقاطعة»، مضيفة: في ظل أحد الخيارات، لن يحضر الوزراء البريطانيون دورة الألعاب، غير أن سفير البلاد لدى الصين سيحضرها.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس الماضي، أن الولايات المتحدة تدرس مقاطعة دبلوماسية لأولمبياد بكين.

(سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الرئاسة الفرنسية: ماكرون أكد لنتنياهو رغبة فرنسا في وقف إطلاق النار في غزة والتصدي لـ”جهود إيران لزعزعة استقرار المنطقة”

قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس أكد مجددا خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين على رغبة فرنسا في ...