بعد انسحاب الساحل من مباراة تشرين … عساف خليفة: غير سعيد مما حصل.. ورئيس النادي يقول: مدير فريق تشرين تهجم علينا بأبشع العبارات

ممدوح علي

على ما يبدو أن موضة الانسحابات في دورينا وبطولاتنا المحلية قد زادت عن حدها وموضة مجاملة الحكام لأصحاب الأرض في المباريات الودية في بعض الأحيان لم تنته.

ولنكن منطقيين ومنصفين ونكتب بعيداً عن المجاملات ليس من المعقول لناد يسافر ويتكلف الملايين ليلعب مباراة ودية والغاية منها الاستفادة الفنية قدر الإمكان أن يتعرض للظلم مع العلم بأننا لم نشاهد المباراة على الطبيعة بل شاهدنا ضربة الجزاء التي احتسبت لتشرين في مبارياته الودية مع الساحل التي أقيمت في اللاذقية قبل أمس الجمعة على صفحة نادي الساحل الرسمية وأعتقد بأنها كانت غير صحيحة، وكذلك تواصلنا مع العديد من الفنيين والخبراء في طرطوس واللاذقية ممن شاهدوا المباراة في الملعب وأكدوا عدم صحتها ومن ضربة الجزاء ننتقل إلى انسحاب نادي الساحل من المباراة عند احتساب ضربة الجزاء بالدقيقة 77 ونرى بأن أمر الانسحاب أيضاً غير مبرر مادامت المباراة ودية… ولكن للحديث عن هذه المباراة تواصلنا مع الكابتن عساف خليفة مدرب الساحل وسألناه عما حصل فقال:

لم نكن سعيدين بما حصل خلال مباراتنا مع تشرين ولم نكن نتمنى أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه والمشكلة ليست في ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم لتشرين بطريقة استفزازية في الدقيقة 77من زمن المباراة إنما المشكلة تكمن في طرد لاعبين اثنين من فريقي في اللحظة نفسها وبذلك كيف سنكمل ما تبقى من زمن المباراة بـ8 لاعبين فقط وعلى فريقنا ضربة جزاء.

وتابع حديثه لاشك أن إجراء لقاء مع نادي تشرين يعود بالفائدة الفنية على فريقي وفي بعض أوقات المباراة كنا جيدين واستطعنا الوصول إلى مرماهم وفي بعض الأحيان وقعنا بأخطاء علينا تلافيها في المباريات القادمة.

كشف رئيس نادي الساحل ياسر ملحم لـ«الوطن» عن أنه كان ضد انسحاب فريقه من الملعب ونزل من المدرجات إلى أرضية الملعب من أجل أن يطلب من لاعبيه العودة إلى أرضية الملعب لاستكمال المباراة لكنه وحسب قوله فوجئ بمدير فريق رجال تشرين وهو يتهجم وبطريقة سيئة جداً على فريقه ويكيل لهم وابلاً من الشتائم ويتهمهم بسرقة كرة من كرات نادي تشرين وطالب بتفتيش اللاعبين والمشلح وتابع حديثه: بعد ذلك حضر إلينا رئيس نادي تشرين الخلوق وتقدم باعتذار من بعثة فريقي هو وبعض الأشخاص وختم حديثه بهذا البيان:

هدفنا المعلن من البداية إثبات الذات وإثبات وجودنا القوي في خريطة الكرة السورية وهذا حقنا.. وذلك يحتاج إلى عمل واجتهاد كبيرين.. وحين يحدث هذا ربما يتأذى كبرياء وفوقيات البعض ونحن لا نتمنى لأحد إلا التوفيق والاستمرار بالنجاح وحصد البطولات لأن ذلك لمصلحة كرتنا وتطورها بشكل عام.. تغنى البعض بالماضي وعدم احترام حق أي فريق يريد إثبات وجوده والاستخفاف فيه حتى على مستوى مباراة سيخسر فمن لا يحترم خصماً يخسر وهذا قانون كروي.. بالنسبة لنا يجب أن يعطينا هذا القوة الإضافية والإصرار على هدفنا… اتركوا لنا الحاضر والمستقبل وتقبلوا ذلك واحترموه… إنه الساحل كياننا الذي نفتخر به.. جماهيرنا العظيمة يبدأ نجاحنا وتحقيق ما نريد بكم أولاً ثم بلاعبينا وكوادرنا ثم الإدارة يد واحدة وسنصل.

سيرياهوم نيوز1-الوطن