الرئيسية » أخبار الميدان » بعد تهديد نتنياهو باغتياله.. العاروري يظهر مرتدياً الزي العسكري وأمامه بندقيته

بعد تهديد نتنياهو باغتياله.. العاروري يظهر مرتدياً الزي العسكري وأمامه بندقيته

بعد تهديد الاحتلال باغتياله، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري يظهر في صورة متداولة وهو يرتدي الزي العسكري وأمامه بندقيته.. و”حماس” تحذّر الاحتلال من ارتكاب أي حماقة.

 

انتشرت صورة لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري مرتدياً الزي العسكري وأمامه بندقيته، وذلك بعد تهديد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باغتياله.

 

وصرّح نتنياهو في جلسة لحكومة الاحتلال، في وقتٍ سابق اليوم، بأنّ “حماس وبقية توابع إيران يدركون جيداً أننا سنقاتل بكل الوسائل ضد محاولاتهم لإنتاج العنف ضدنا في الضفة وغزة وفي كل مكان آخر”.

 

وأكّد نتنياهو أنّ “من يحاول إلحاق الأذى بنا، من يمول ومن ينظم، ومن يرسل العنف ضد إسرائيل سيدفع الثمن كاملاً”.

 

ورداً على هذه التصريحات، أكّد المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الأحد، أنّ تهديد الاحتلال باغتيال قادة المقاومة “ورقة ليست جديدة”، ولكن لن “ينجح الاحتلال في تحقيق أهدافه”.

 

وفي تصريحٍ للميادين، حمّل القانوع الاحتلال مسؤولية أي حماقة قد يرتكبها لأنّها “ستُفجر المنطقة بأكملها”، مؤكّداً أنّ “الرد على أي حماقة سيكون غير مسبوق “.

وشدّد على أنّ “أي محاولة اغتيال لن تحقق أهداف الاحتلال بتوفير الأمن له، ولن تحد من عمليات المقاومة في الضفة”.

وأوضح للميادين أنّ “المقاومة في الضفة هي امتداد لعمليات المقاومة في غزة”، مردفاً أنّ “الشعب الفلسطيني في الضفة والأراضي المحتلة عام 48 وغزة في مرمى الاحتلال وحكومته المتطرفة، ولكنّه موحد في المواجهة”.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أكّدت حركة “حماس”، أنّ تهديدات نتنياهو، باغتيال العاروري وقادة المقاومة هي “تهديدات جوفاء، لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة”.

 

وأضافت الحركة في بيان أنّ “العاروري وإخوانه جميعاً وشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط، الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، ماضٍ بعزم ويقين في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كل الحقوق المشروعة لشعبنا، وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك”.

 

وأكّدت “حماس” أنّ “على العدو الصهيوني المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أنّ أي مساس بقيادة المقاومة سيواجَه بقوة وحزم”.

 

بدوره، حذّر القيادي في حركة “حماس”، إسماعيل رضوان، نتنياهو من ارتكاب أي حماقة باستهداف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، أو أي من قيادة المقاومة.

 

وأكّد رضوان أنّ “ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي أي حماقة باستهداف قيادة المقاومة سيكون وبالاً عليه والردّ سيكون غير مسبوق”، مضيفاً: “لن نمرر أي جريمة بحق المسجد الأقصى أو قيادة المقاومة أو أبناء شعبنا”.

 

الاحتلال لا يقلّل من شأن العاروري

وفي السياق، ذكر موقع “زمان إسرائيل” أنّ اسم صالح العاروري “تردد كثيراً في الآونة الأخيرة، ليس فقط في أروقة المؤسسة الأمنية، بل أيضاً في وسائل الإعلام العالمية، وخاصة في وسائل الإعلام العربية”.

 

وبحسب الموقع، يُعد العاروري “شخصية مركزية في حماس لأسباب ليس أقلها الكاريزما التي يتمتع بها وحنكته”، لافتاً إلى أنّ “مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية لا يقللون من شأنه على الإطلاق”.

 

وأشار إلى أنه “في نهاية الأسبوع الماضي، أجرى العاروري مقابلة طويلة مع قناة الميادين، حيث، إلى جانب تحليل مثير للاهتمام للغاية للسياسة الإسرائيلية في استخدام القوة في الضفة الغربية، أطلق تهديدات صريحة للمستوى السياسي في القدس”.

 

وأكد الموقع أنّ أسوأ ما في المقابلة من وجهة النظر الإسرائيلية هو “الإشارة الصريحة إلى توحيد الساحات”.

 

وكان العاروري قد أكّد، في حوارٍ خاص بالميادين، الجمعة، أنّ تكرار الاحتلال الإسرائيلي التهديد باغتياله لن يترك أثراً أو تغييراً، مُشدّداً على أنّ المقاومة في الضفة الغربية ستتعزّز وتتمدّد وتزداد تأثيراً.

ولفت العاروري إلى أنّ تمدّد المقاومة إلى سائر مناطق الضفة الغربية يمثّل “كابوساً للاحتلال، ويسبّب له هستيريا وتوتراً وخوفاً”، مؤكّداً أنّ المقاومة تحبط سياسات الاستيطان والتوسّع في الضفة الغربية، والتي تعتمدها حكومة الاحتلال الفاشيّة، وأنّها، عبر تمدّدها، ستجبر الاحتلال على الفشل والتراجع”.

 

وفي وقتٍ سابق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خشية من رد من قطاع غزة، أو من لبنان، إذا تم المسّ بشخصيات كبيرة من حركة “حماس” في لبنان.

 

وهذه الخشية الإسرائيلية مردّها إلى ما ذكره الأمين العام لحزب الله، السيد نصر الله، في خطاب “يوم القدس العالمي”، منتصف نيسان/أبريل الفائت، حين هدد بأنّ “أي حدث أمني يستهدف أي أحد في لبنان، ستردّ عليه المقاومة بالحجم والطريقة الملائمين من دون تردد”.

 

وأكّد السيد نصر الله حينها أنّ “تهديدات العدو لا تؤثر فينا على الإطلاق، بل تزيد فينا عزماً وقوةً على المحافظة على ما أنتجه ميزان الردع على حماية لبنان، وعلى مواجهة أي اعتداء أو عدوان يمكن أن يستهدف أحداً في لبنان، من دون تردّد، إن كان لبنانياً، أو فلسطينياً، أو إيرانياً، أو سورياً، أو أي أحد مقيم بلبنان، وموجود في الأرض اللبنانية، كمقيم أو كضيف”.

 

سيرياهوم نيوز1-الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأمريكي-البريطاني العنيف الذي استهدف اليمن إلى 16 شهيدًا وأكثر من 30 إصابة و”انصار الله” تتوعد بـ”التصعيد”

شنّت القوات الأميركية والبريطانية ليل الخميس الجمعة ضربات جوية على مواقع لجماعة “انصار الله” في اليمن، ما أسفر عن استشهاد 16 شخصاً وإصابة نحو أربعين ...