آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » بوتين: موسكو ستعود الى اتفاق الحبوب مع أوكرانيا إذا تمت استجابة كامل مطالبها وعودة بنوك روسيا إلى نظام “سويفت” على رأسها

بوتين: موسكو ستعود الى اتفاق الحبوب مع أوكرانيا إذا تمت استجابة كامل مطالبها وعودة بنوك روسيا إلى نظام “سويفت” على رأسها

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء استعداد موسكو للعودة إلى اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية في حال تمّت استجابة “كامل” مطالبها، وإلا فإنّ تمديد هذا الاتفاق “لن يعود له معنى”.

وقال بوتين خلال اجتماع حكومي نقل التلفزيون وقائعه “ندرس إمكان العودة (الى الاتفاق)، ولكن بشرط: أن تؤخذ كلّ مبادىء مشاركة روسيا في هذا الاتفاق في الاعتبار، وتنفّذ بالكامل ومن دون استثناء”.

وقال بوتين “حالما يتم استيفاء(هذه الشروط) سنعود على الفور إلى هذا الاتفاق” متهمًا الغرب ب”الاستفادة بلا خجل” من صادرات الحبوب من أوكرانيا.

واضاف “بدلا من مساعدة الدول التي تحتاج اليها حقا استخدم الغرب اتفاق الحبوب للابتزاز السياسي وجعله أداة لإثراء الشركات متعددة الجنسيات والمضاربين في السوق العالمية”.

وقال إن اتفاقية الحبوب تسببت بخسائر بلغت 1,2 مليار دولار تكبدها المزارعون الروس مع تراجع في ربحية الصادرات.

 

وتابع بوتين “بلادنا قادرة على استبدال الحبوب الأوكرانية تجاريًا ومجانيًا”متوقعا “حصادًا قياسيًا” هذا العام.

وقال بوتين خلال الاجتماع مع الحكومة، يوم الأربعاء، إن “تمديد صفقة الحبوب بالشكل الذي كانت به، فقد معناه. ولذلك كنا نعارض تمديد هذه الصفقة لاحقا”.

وشدد بوتين على أنه “يجب إزالة كافة العقبات أمام المصارف الروسية والمؤسسات المالية التي تخدم توريدات الأغذية والأسمدة، بما في ذلك الدمج بمنظومة “سويفت” الدولية للتعاملات المصرفية. ونحن لا نحتاج إلى أي وعود أو أي أفكار. نحتاج إلى تنفيذ تلك الشروط”.

وأضاف أن الشروط تشمل كذلك إعفاء توريدات الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية من العقوبات، واستئناف توريدات المكونات وقطع الغيار للمعدات الزراعية. ويجب كذلك حل كافة القضايا المتعلقة بتأمين السفن والصادرات الروسية واستئناف كافة العمليات اللوجستية وضمان توريدات الأسمدة من روسيا دون أي عائق.

وأكد أن “الشرط الأساسي لعودة روسيا إلى الصفقة هو إنعاش طبيعتها الإنسانية الأصلية. وبعد تنفيذ كافة تلك الشروط، وكل ما اتفقنا عليه سابقا”.

وخلص إلى القول إنه “ما أن يتم تنفيذها، سنعود إلى هذه الصفقة فورا”.

ووصف الرئيس بوتين تجاهل الشروط الروسية في إطار الصفقة بأنه “وقاحة”، مشيرا إلى أن الغرب بذل كل ما في وسعه من أجل إحباط الصفقة”.

وأشار إلى “أنهم يضعون عقبات حتى أمام توريدات الأسمدة الروسية بلا مقابل إلى الدول الأكثر فقرا”.

قررت روسيا هذا الأسبوع عدم تمديد الاتفاق للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية بعد أشهر من الانتقادات للنص، اذ قالت موسكو إن إمداداتها من المنتجات الزراعية والأسمدة تعوقها العقوبات.

كما دعت إلى إعادة ربط البنوك والمؤسسات المالية الروسية بنظام سويفت المصرفي الدولي الذي حُرمت منه بعد بدء الهجوم في أوكرانيا في 2022.

يواجه القطاع الزراعي في روسيا، أحد أكبر مصدري الحبوب في العالم إلى جانب أوكرانيا، نقصًا في قطع الغيار للآلات والصناعة فضلاً عن مشاكل تأمين السفن.

وتطالب موسكو باستئناف تشغيل خط الأنابيب العملاق الذي يربط مدينة توغلياتي الروسية بميناء أوديسا الأوكراني المستخدم لتصدير الأمونيا، المكون الرئيسي للأسمدة. هذا الخط الذي خرج عن الخدمة منذ بدء النزاع تعرض لانفجار نسبته موسكو إلى كييف في حزيران/يونيو.

يذكر أن روسيا أعلنت وقف مشاركتها في صفقة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود اعتبارا من 18 يوليو، مشيرة إلى عدم تنفيذ جزء من الشروط المتعلقة برفع القيود عن صادرات الأغذية والأسمدة الروسية.

 

 

سيرياهوم نيوز3 _ رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مجلس وزراء منظمة “أوابك” يختار الطاقة المتجددة موضوعاً لجائزة البحث العلمي

بمشاركة سورية، عقد مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” اجتماعه الـ 112 على مستوى مندوبي وزراء الطاقة والنفط في الدول الأعضاء في دولة ...