رسائل الغاز أصبحت 80 يوماً بعدما كانت 40 يوماً … مشكلة أزمة الغاز تتفاقم في القنيطرة

خالد خالد

 

اشتكى الكثير من أبناء القنيطرة من تأخر رسائل الغاز التي زادت على 80 يوماً بعد أن كانت المدة للحصول على أسطوانة الغاز سابقاً لا تتجاوز 40 إلى 45 يوماً وحسب عدد المعتمدين بكل منطقة، محمّلين لجنة المحروقات الفرعية مسؤولية زيادة مدة استلام أسطوانة الغاز المنزلي نتيجة قبولهم أعداداً كبيرة من المعتمدين من محافظة ريف دمشق للتزود بالمادة من وحدة تعبئة الكوم بالقنيطرة، وذلك بعد وعود شركة الغاز بزيادة مخصصات القنيطرة من الغاز السائل.

 

وطالبو لجنة المحروقات الفرعية بمخاطبة المعنيين من أجل زيادة مخصصات الغاز السائل لوحدة التعبئة أو إلغاء تزويد المعتمدين من ريف دمشق بالمادة وذلك لحصولهم على مخصصات أكبر من محافظة القنيطرة، علماً أن الاتفاق بين شركة الغاز ولجنة المحروقات الفرعية بالقنيطرة كان تزويد 20 بالمئة من معتمدي ريف دمشق بالمادة، والإبقاء على الكميات الحالية من أجل تأمين احتياجات المحافظة من الغاز أسوة بمحافظتي دمشق وريفها وضمان حقهم في الحصول على أسطوانة الغاز ضمن مدة معقولة.

 

وكان معتمدو الغاز في المحافظة قد التقوا محافظ القنيطرة وطرحوا الصعوبات التي تواجههم والتي تمثلت في التأخير في عمليات توريد الغاز حيث أصبحت وحدة التعبئة تزود بصهريج واحد بدل صهريجين يومياً، كما تم الاتفاق عليه عندما تم نقل معتمدي ريف دمشق للتزود بالمادة من وحدة القنيطرة، وضرورة الاستقلالية المالية والإدارية لوحدة التعبئة من خلال إتباعها لفرع محروقات القنيطرة، ومعالجة التأخير في وصول الرسائل للمواطنين والتي تجاوزت 80 يوماً بعد أن كانت تتراوح بين 40 إلى 45.

 

كما طالب المعتمدون بالعمل على إصلاح الأعطال بالوحدة والمولدة التي كثرت أعطالها مؤخراً واستبدال الأسطوانات التالفة.

 

ونقلت «الوطن» شكاوى تأخر رسائل الغاز لعضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات فرج صقر الذي أكد انحسار مادة الغاز ونقص التوريدات عن المحافظة، والرسائل أصبحت تتجاوز 80 يوماً بعد أن كانت مقبولة لجميع أبناء المحافظة.

 

وأشار إلى أنه كان هناك خطة لتفعيل الخط الثاني في وحدة التعبئة بالقنيطرة، وذلك لتغطية وتأمين احتياجات أبناء المحافظة والقرى المجاورة من محافظة ريف دمشق، حيث كان المتوقع أن تتجاوز الطاقة الإنتاجية لوحدة التعبئة 60 ألف أسطوانة شهرياً، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على تأمين أسطوانات الغاز المنزلي اللازمة للإخوة المواطنين.

 

وأضاف: وحدة تعبئة الغاز تقوم حالياً بتزويد عدد من قرى وبلدات ريف دمشق الجنوبي الغربي والمحاذية إدارياً لمحافظة القنيطرة بالغاز المنزلي والصناعي، وعند تفعيل الخط الثاني سيتم تزويد قرى جديدة من ريف دمشق ومحاذية للقنيطرة لتخفيف الضغط عن معمل عدرا للغاز.

 

وأوضح صقر أن المحافظة بانتظار إتباع وحدة التعبئة إلى فرع محروقات القنيطرة بدلاً من فرع غاز دمشق وريفها، علماً أن المحافظة وفرت المقر المناسب والدعم اللوجستي.

 

وحول واقع مازوت التدفئة بيّن عضو المكتب أن نسبة توزيع مازوت التدفئة على أرض المحافظة وصلت إلى 98 بالمئة وبتجمعات النازحين ريف دمشق 76 بالمئة ( عدد البطاقات الذكية بالتجمعات ضعفا العدد على أرض المحافظة)، مشيراً إلى أن النسبة العامة للمحافظة 85 بالمئة، متوقعاً الانتهاء من توزيع مازوت التدفئة نهاية نيسان القادم.

 

وأشار صقر إلى الالتزام بالنسب المحددة من قبل لجنة الخدمات والبنى التحتية في مجلس الوزراء للتدفئة والنقل والزراعة، منوهاً بفتح بطاقات المازوت الزراعي في 15 شباط وتم توزيع 4 ليترات لكل دونم للمحاصيل الشتوية، والمخزون الحالي للمحاطات 204 آلاف لتر مازوت زراعي.

 

ولفت صقر إلى أن المحافظة وافقت على زيادة عدد الرحلات للسرافيس العاملة على الخطوط الداخلية والخارجية ومن أجل ذلك راسلت محروقات من أجل زيادة عدد الطلبات من 8 إلى 10، معتبراً أن قطاع النقل والأفران ومشاريع القطاع الحكومي لها الأولوية في عمل لجنة المحروقات الفرعية وتم تخصيص تلك الجهات بالمادة بشكل كاف.

 

وأكد عضو المكتب أن لجنة المحروقات الفرعية أقرت جدول توزيع المحروقات على محطات الوقود خلال شهر آذار بشكل يغطي كل المناطق على أرض المحافظة وفي التجمعات، حيث بلغ عدد الطلبات الواردة يومياً 2.5 طلب مازوت، بعد أن كانت 3 طلبات و1.75 طلب بنزين يومياً، والكمية محددة حسب عدد المرتبطين بكل محطة.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن