آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » صحف مصرية: «محمود السيسي».. الضابط الذي أزعجهم! فيديو”الضريح” يطيح بمدير مسجد الإمام الحسين! كابوس كورونا! سر بكاء رجاء الجداوي أمام السيسي!

صحف مصرية: «محمود السيسي».. الضابط الذي أزعجهم! فيديو”الضريح” يطيح بمدير مسجد الإمام الحسين! كابوس كورونا! سر بكاء رجاء الجداوي أمام السيسي!

محمود القيعي:

تصدر اجتماع السيسي مع رئيس مجلس الوزراء وعدد من المسئولين عناوين صحف الأحد، باقي الأخبار والتحقيقات والمقالات تراوحت – كالعادة – بين موضوعات الساعة الثلاثة: سد النهضة، وكورونا، والوضع في ليبيا الذي يخبو تارة، ويشتعل تارة أخرى.

والى التفاصيل: البداية من اجتماع السيسي، حيث كتبت “الأهرام” في عنوانها الرئيسي “منظومة حديثة لتخزين المستلزمات الطبية والدوائية”.

وأبرزت الصحيفة قول السيسي: “الإسراع في إنشاء المخازن الاستراتيجية لتأمين الاحتياجات الحالية والمستقبلية”.

سد النهضة

ومن المانشيتات، الى الأزمات، وأزمة سد النهضة، حيث كتبت “الأهرام” في صفحتها الأولى “مفاوضات سد النهضة تتواصل اليوم بلقاءات ثنائية مع المراقبين”.

وأبرزت الصحيفة قول وزير الري: “لهجة إثيوبيا لم تتغير”.

“الوطن” كتبت في صفحتها الأولى “مصر والسودان وإثيوبيا تواصل بحث خلافات ملء سد النهضة”.

ليبيا

ونبقى في سياق الأزمات، وأزمة ليبيا، حيث أبرزت “الوطن” في صفحتها الأولى قول خليفة حفتر: “ليبيا تتعرض لتصعيد عسكري وغزو تركي”.

وأبرزت الأهرام في صفحتها الأولى قول الجيش الليبي: “مستعدون لمواجهة أطماع أنقرة واتفاقيتها مع السراج عدوان صريح”.

كابوس كورونا

ومن الأزمات، الى الفيروسات، ومقال د. أسامة الغزالي حرب في “الأهرام” “كابوس كورونا!”، وجاء فيه: “لا أظن أن وصف الكابوس لوباء كورونا الذي لا يزال يخيم على الحياة في العالم كله، ومن بينه بلدنا مصر بالطبع ينطوي على أي مبالغة، ويزيد من وطأته أننا” أقصد أننا نحن البشر في العالم كله “لا نعرف متى سوف ينتهي وكيف”.

واختتم حرب مقاله بقوله: “والى أن يتحقق ذلك” التوصل الى علاج أو لقاح” لابد من أن نتعايش مع ذلك الضيف الثقيل بالتباعد الاجتماعي والكمامات والمطهرات الى آخره من إجراءات واحتياطيات نأمل ألا تطول كثيرا!”.

محمود السيسي الضابط

الى المقالات، ومقال رامي جلال في “المصري اليوم” “«محمود السيسي».. الضابط الذي أزعجهم!”، وجاء فيه: “يُعرِّف الإخوان «محمود» عبر منصاتهم الإعلامية بأنه: «كان رائدًا في جهاز المخابرات الحربية، ثم ترقى في 2018 مباشرة إلى رتبة عميد، وتم تعيينه نائبًا لرئيس المخابرات العامة».

الواقع أن هذا الكلام لا يخرج من عاقل، وهذا عادي لأنه لا يوجد إخواني عاقل؛ فلو كان لديه عقل ما أصبح من الإخوان! «محمود السيسي» يحمل الآن رتبة «مقدم» مثل كل أبناء دفعته (الدفعة 97 حربية لم يحصل فيها أحد على أي ترقيات استثنائية عدا الشهيد الرائد «محمود طلعت»، بطل سلاح المدرعات، الذي استشهد في مداهمات جبل الحلال في أبريل 2018).. كما أن جهاز المخابرات ليس له إلا نائب رئيس واحد هو اللواء المتميز ناصر فهمي، أحد كفاءات الجهاز، وعضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب”.

وتابع جلال: “قصص أبناء الرؤساء في الوطن العربي توضح أنهم كانوا أحيانًا أسبابًا، بقصد أو بدون، في تدمير آبائهم ودولهم.. حكايات أنجال صدام بالعراق، والقذافي في ليبيا، وصالح في اليمن تشهد على ذلك.

في مصر، كان لأبناء الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، جمال وعلاء، وخصوصًا الأول، دورًا كبيرًا في نهاية والدهم؛ حيث تم الهجوم عليه من خلالهم، مما هدد بقاء الإقليم المصري من الأساس.. أتذكر فرحة جمال وشلته بجريمتهم السياسة أواخر عام 2010 والمتمثلة في التزوير الفج لانتخابات مجلس الشعب آنذاك.. 518 نائبا تم وقتها إدخالهم المجلس بـ«التعيين» المباشر، في عملية انتخابية صورية شاهدها ملايين المصريين، هذا الإغلاق الكامل للمجال العام يؤدي دومًا للانفجار. هذا هو درس التاريخ، الذي يصلح لكل زمان ومكان.” .

“«محمود السيسي» موضوع متباين وسياق مختلف.. حين تخرج في الكلية الحربية كضابط مشاة لم يخدم في أماكن مريحة ومرفهة، بل شارك في عمليات تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس بمنطقة القنطرة، وهذا يدل على اجتهاد الابن ونزاهة الأب.. وعندما كان الرئيس عبدالفتاح السيسي نائبًا لرئيس المخابرات الحربية، فشل الابن في الالتحاق بجهاز المخابرات العامة عندما فُتح باب التقدم لها! لأن المعايير لم تنطبق عليه وقتها (تأكيد آخر)، ولم يتمكن من الالتحاق إلا في مرة أخرى، بعد أن استعد أكثر للاختبارات، وتقدم لشغل الوظيفة نفسها، أيام رئاسة اللواء عمر سليمان للجهاز.. حياة طبيعية ومُشرفة مثل أي ضابط مجتهد”.

واختتم قائلا: “قواتنا المسلحة المصرية تسعد بوجود ضباط مثل «محمود»، وتفخر بأن معايير وضوابط الخدمة بها طُبقت عبر التاريخ على الجميع دون أي استثناءات، ولذلك فهي المؤسسة المصرية الوحيدة التي لها ترتيبًا متقدمًا جدًا عالميًا، وهي العامود الأقوى الباقي لهذه الدولة وتلك المنطقة، لذلك سيستهدفونه دومًا من أي بوابة، حتى لو كانت بوابة عائلة الرئيس”.

الإمام الحسين

الى ضريح مسجد الإمام الحسين، حيث قالت “الأخبار” إن وزير الأوقاف قرر إنهاء خدمة المدير الإداري بمسجد الإمام الحسين ومجازاة اثنين من الأئمة بخصم شهر من بدل صعود المنبر، ومجازاة اثنين من العاملين ومقيم الشعائر بخصم ثلاثة أيام من راتبهم.

وكلف الوزير مديرية أوقاف القاهرة بتعقيم المسجد وتحديد حرم آمن يحول دون الوصول الى الضريح أثناء فتح المسجد للصلاة، ورفع تقرير فور إنهاء التكليفات.

جاءت تلك القرارات عقب نشر فيديو لمجموعة من الرواد يتمسحون وقبلون حوائط وأبواب الضريح من الخارج.

رجاء الجداوي

ونختم برجاء الجداوي، حيث قالت “المصري اليوم” إنه في أواخر عام 2018، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي احتفالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة «قادرون باختلاف»، التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي وقدمتها الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، التي توفيت منذ قليل متأثرة بإصابتها بفيروس «كورونا» المستجد.

وخلال الاحتفالية حرص الرئيس السيسي على توجيه كلمة لفنانة رجاء الجداوي، وقال لها: «أستاذة رجاء أنا بشكرك جدًا جدًا.. وربنا يديكي الصحة ويكرمك.. وهتفضلي طول عمرك شيك جدًا».

وتابع الرئيس: «اوعي تفتكري إني بقولك شيك على اللبس بس.. لا والله.. شيك في كل حاجة.. ربنا يديكي الصحة».

وبكت الفنانة الراحلة على المسرح، وردت على الرئيس بقولها: «أنا أخذت أعلى وسام النهاردة.. متشكرة جدًا يا فندم».

 

سيرياهوم نيوز 5 – 5/7/2020

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الغارديان: هل تستعد بريطانيا لحرب شاملة؟

بدلاً من تخزين الأسلحة وإثارة المخاوف من الصراع النووي القادم، ينبغي على بريطانيا أن تركز على الحفاظ على السلام كتب أوين جونز في صحيفة “الغارديان”. ...