آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » فصائل أنقرة واصلت انتهاكاتها بحق الأهالي في الشمال … «صقور الشام» ينشق عن «الجبهة الوطنية» ويتأهب للانضمام إلى «النصرة»

فصائل أنقرة واصلت انتهاكاتها بحق الأهالي في الشمال … «صقور الشام» ينشق عن «الجبهة الوطنية» ويتأهب للانضمام إلى «النصرة»

من جديد تطفو على السطح تصدعات حديثة في صفوف الفصائل الموالية للاحتلال التركي، إذ أعلن ما يسمى فصيل «صقور الشام» العامل تحت مظلة «الجبهة الوطنية للتحرير» التابعة لما يسمى «الجيش الوطني» انشقاقه عن الجبهة، في حين أفادت مصادر «مطلعة» بأن الفصيل يتأهب للانضمام إلى صفوف ما يسمى «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي.

وحسبما ذكرت مواقع إعلامية داعمة للتنظيمات الإرهابية والمعارضات أمس، قال «القائد العام» لـ «صقور الشام» المدعو أبو عيسى الشيخ، في بيانٍ ليل الجمعة، إن «كثرة التجاوزات في الجبهة الوطنية للتحرير وتفاقمها، مع الاستبداد بالقرارات واحتكارها وتجاهل المكونات ونبذ الآراء، وعدم المشاورة وقبول النصائح، تجعل ضرر بقائنا أكبر من نفعه، ويضطرنا، نحن فصيل صقور الشام، إلى أن نعلن انفكاكنا عن الجبهة الوطنية والعمل كفصيل مستقل بعد الآن، مع التزامنا بكامل واجباتنا الثورية والجهادية».

في السياق، أعلنت مجموعات مسلحة كانت تعمل سابقا لدى «صقور الشام»، في بيانٍ ليل الجمعة، عن «تشكيل صقور الشام الفرقة 40، وذلك ضمن مرتبات الجبهة الوطنية للتحرير»، في حين قال مصدران مقربان من «صقور الشام»، وفق المواقع الإعلامية إن الفصيل يتأهب للاندماج ضمن مكونات «هيئة تحرير الشام» في الأيام القادمة.

وفي تشرين الأول من العام 2019 توصل «صقور الشام» وجزء من مجموعات ما يسمى «حركة أحرار الشام الإسلامية» إلى اتفاق مع « تحرير الشام» على إنهاء الاقتتال في منطقة ريف إدلب.

في الغضون، اعتقلت ما تسمى «الشرطة المدنية» التابعة لقوات الاحتلال التركي 3 مدرسين في مدرسة ناحية بلبل بريف مدينة عفرين المحتلة، تزامناً مع تسلل والٍ تركي إلى مركز المدينة، وذلك بتهمة إزالة العلم التركي من إحدى القاعات الصفية في المدرسة، وجرى نقلهم إلى سجن في المنطقة، من دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة، حسب مصادر إعلامية معارضة.

كما اعتقل شخص يبلغ من العمر 30 عاماً وينحدر من قرية ديكه التابعة لناحية بلبل، من مسلحي ما تسمى «الشرطة العسكرية» التابعة للاحتلال التركي، خلال مداهمة منزله في حي الأشرفية بمدينة عفرين، لأسباب مجهولة، كما اعتقل شخص آخر أثناء وجوده على طريق راجو بمدينة عفرين.

واستمراراً للانتهاكات، تعرض شخص للضرب والتعذيب على يد مسلحي ما يسمى «الحمزات» في قرية داركير التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين، بعد عملية سطو على منزله والاستيلاء على سيارته، تحت تهديد ذويه بالسلاح في وقت تشهد فيه مناطق انتشار قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها استياء شعبياً واسعاً من الممارسات التي يتعرضون لها.

في سياق متصل، أفادت مواقع إلكترونية معارضة أن السلطات التركية أوقفت 16 شخصاً مشتبها فيهم، خلال عملية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، شملت سبع ولايات ومركزها ولاية شانلي أورفا، جنوب شرق تركيا.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف طوّر حزب الله تكتيكاته الأمنية والعسكرية؟ المقاومة استخدمت أقلّ من 20% مما يعرفه العدو

غسان سعود     كان الاجتماع الأميركيّ – الإيراني غير المباشر الأخير محدّداً في 8 تشرين الأول – أكتوبر 2023 في سلطنة عمان، إلا أن ...