آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » «وثيقة وطن» تتابع (هذي حكايتي) بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية … د. بثينة شعبان: حكايات الشباب الجامعي مع الحرب الإرهابية زيت يضيء الدرب ويرفض الانحناء … دارين سليمان: الحكاية التي تستمد من صوت حماة الديار توثّق ذاكرة وطن

«وثيقة وطن» تتابع (هذي حكايتي) بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية … د. بثينة شعبان: حكايات الشباب الجامعي مع الحرب الإرهابية زيت يضيء الدرب ويرفض الانحناء … دارين سليمان: الحكاية التي تستمد من صوت حماة الديار توثّق ذاكرة وطن

على مدرج جامعة دمشق وبحضور الدكتورة بثينة شعبان رئيس مجلس أمناء مؤسسة «وثيقة وطن» والسيدة دارين سليمان رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية، وبحضور السيد محافظ مدينة دمشق وعدد من أعضاء مجلس الشعب، وعدد من المديرين العامين، وحشد من المثقفين والإعلاميين والطلبة، والفائزين بجائزة (هذي حكايتي) لهذا العام أقيم احتفال مركزي للإعلان عن الجائزة التي تقام لأول مرة بالشراكة مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية.

التشارك والتكامل

وفي بداية الحفل تحدثت السيدة دارين سليمان رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية بداية، فأشارت إلى أن (الحكاية التي تُستمد من صوت حماة الديار خفق راياتها توثق الذاكرة والوطن من عبق الدماء وأرواح الشهداء) وأشادت (بالتشارك والتكامل التامين مع مؤسسة «وثيقة وطن» على امتداد الجامعات، فصارت «وثيقة وطن» من أهم المشاريع الإبداعية على مساحة الوطن).

وعن أهمية هذه التجربة مع الجامعات السورية قالت: (جسدت رؤية الاتحاد الوطني لطلبة سورية مع مؤسسة وثيقة وطن في نشر الوعي والتركيز على كتابة تاريخنا بأيدينا بغية تسجيل الأحداث التي مروا بها، ودمج طلاب الجامعات في عملية التوثيق ليكونوا جزءاً من عملية إعادة إعمار سورية ثقافياً).

وختمت كلمتها بالإعلان عن أن هذا المشروع بداية، وهناك مشروعات أخرى قادمة في شراكة بين الاتحاد الوطني و«وثيقة وطن» (وَعَدنا بمتابعة هذا المشروع بكل مساراته متسلحين بالأمل النابض في عروقنا السيد الرئيس بشار الأسد، فوقعنا مع الوثيقة اتفاقية لبرامج تدريبية للتوثيق والتراث الشفوي).

الشعب المعطاء يتفوق على نفسه

وتحدثت السيدة الدكتورة بثينة شعبان في كلمتها عن جائزة (هذي حكايتي) في دوراتها السابقة وحتى الدورة الرابعة (تفيض أقلام جنود مجهولين من أرضنا لحكاية تؤكد تجذر السوري في الأرض والانتماء وتحمل أسمى معاني الوفاء… حكايات الشباب الجامعي مع الحرب الإرهابية على سورية لتصبح حكايته زيتاً يضيء الدرب ويرفض الانحناء أو التراجع).

وعن أهمية التجاوب مع الجائزة ودلالتها بينت د.شعبان (الشعب المعطاء يتفوق على نفسه عاماً بعد عام، ولا تنقصه عوامل الابتكار للانتصار على جراحه، وهذه الدورة لها نكهة خاصة إذ خصصت الجائزة لطلاب الجامعات الذين كانوا في عمر الورود عندما بدأت الحرب، عاشوها مع أهلهم وتعايشوا معها، قدموا متأبطين آلامهم وجراحهم متطلعين إلى غد أفضل… كانت تجربة غنية في كل تفاصيلها وأهدافها ونأمل استمرارها على صعد مختلفة لما فيه خير جامعاتنا وطلابنا ومؤسسة وثيقة وطن، ونتطلع إلى شراكات مع اتحادات أخرى.

ووجهت الشكر لرعاية السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد، فالسيد الرئيس بارك الفكرة منذ بدايتها، والسيدة أسماء الأسد لرعايتها المواهب ودعم الفائزين في كل دورة.

وللموسيقا ذاكرة

قدمت فرقة خماسي من روح الشرق بقيادة المايسترو عدنان سعدو فتح الله وصلة من الموسيقا الشرقية التي تعزز ذاكرة الوطن، وتستلهم أصالة سورية وتراثها من خلال مقطوعات شرقية من تأليفه، وختمت الوصلة بغناء قدود أصيلة (يا طيرة طيري) و(يا مال الشام)، وهذان القّدان من إبداع أبي خليل القباني والتراث السوري العظيم.

تكريم للسوريين المتجذرين

قامت الدكتورة بثينة شعبان بتكريم شخصيتين سوريتين الأولى فازت بجائزة «وثيقة وطن» عام 2019 مازن تمرس والثانية فازت بالجائزة عام 2020 زوجته كارين تمرس وهما زوجان شكلا مع أسرتهما نموذجاً للتجذر والبقاء على أرض سورية رغم كل الإغراءات التي قدمت لهما.

جوائز الدورة الحالية

ثم أعلنت مؤسسة «وثيقة وطن» نتائج جائزة حكايتي لهذه الدورة، والتي كانت بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في هذه الدورة، وتختص بطلاب الجامعات لأفضل قصة واقعية قصيرة، وجاءت دعوة الوثيقة والاتحاد الوطني لطلبة سورية «تدعو الطلبة السوريين لكتابة قصص واقعية قصيرة شهدوا أحداثها بأنفسهم، وتحمل قيماً إنسانية ذات مغزى».

وجاءت النتائج لهذه الدورة موزعة بين محافظات دمشق، ريف دمشق، درعا، حماة، اللاذقية، طرطوس، دير الزور، الرقة، الحسكة، وبعد التداول بين أعضاء اللجنة في الجلسة الأخيرة والاتفاق على أرقام القصص مغفلة الأسماء، أعلنت الأسماء:

1- فئة الحرب على سورية:

الذهبية لين مهنا اللاذقية، الفضية وليد داود ريف دمشق، البرونزية نافع الصيادي دير الزور.

2- مذكرات الطلبة وسرد وقائع الأحداث:

الذهبية عبير سنيور طرطوس، الفضية جودي حمامية دمشق، البرونزية ثائر العجاج الرقة.

3- التراث الثقافي:

الذهبية حنين الكليب الحسكة، الفضية محمد عماد برهوم اللاذقية، وحجبت البرونزية.

4- التحدي والنجاح:

الذهبية فارس دعدوش حماة، الفضية آية الله المفلح درعا، البرونزية رنا محمد اللاذقية.

وحجبت اللجنة الجوائز عن فئة هموم الشباب، ومذكرات عن الغربة والاندماج لعدم استيفاء شروط الجائزة لهذا العام.

وجاءت هذه النتائج وفق شروط المسابقة التي تم الإعلان عنها في «وثيقة وطن» بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية.

شروط المسابقة:

– يتقدم المتسابق بمشاركة واحدة تندرج تحت واحدة من الفئات المعلن عنها شريطة ألا تكون منشورة أو مشاركة في مسابقة أو فعالية أخرى.

– يكون المتسابق من طلبة الجامعات السوريين المقيمين داخل القطر أو خارجه.

– تكون القصة باللغة العربية الفصحى، مكتوبة أو مسجلة صوتياً أو مصورة باستخدام الفيديو.

– يتراوح عدد كلماتها من 1500 إلى 3000 كلمة.

– مبنية على أحداث واقعية توضح أماكن تواريخ وقوعها، حيث شهدها صاحب القصة نفسه.

– تستبعد القصص المبنية على الخيال أو على الاستنتاج أو القصص المنشورة أو المنقولة عن أشخاص أو عن مصادر أخرى.

– تستبعد القصص التي تحتوي إساءة أو إخلالاً بالقانون أو الآداب العامة.

فئات القصص

1- الحرب على سورية.

2- مذكرات الطلبة.

3- التراث الثقافي.

4- قصص التحدي والنجاح.

5- قصص تعكس هموم الشباب.

6- مذكرات عن الغربة والاندماج.

وتم استقبال القصص وفق الإعلان من 25 نيسان إلى 31 تموز 2022.

تمنح لجنة التحكيم المشكلة الجوائز، والبالغ عددها 18 جائزة للقصص الفائزة وفق فئات موضوعات القصص، بحيث يخصص لكل فئة ثلاث جواز (ذهبية وفضية وبرونزية) وسيتم الإعلان عن الجوائز وتسلم لأصحابها ضمن فعالية ثقافية.

الجائزة الذهبية 800 ألف ليرة.

الجائزة الفضية 600 ألف ليرة.

الجائزة البرونزية 400 ألف ليرة.

وتستمر رحلة توثيق التراث الشفوي و«وثيقة وطن» تتابع مهمتها في حفظ تاريخنا.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

التقاط قضايا المجتمع وتظهيرها

إسماعيل مروة     استطاع الأدب السوري في مرحلة أولى أن يلتقط القضايا المجتمعية، وأن يصور الأمراض الاجتماعية، بغض النظر عن الانتماء المجتمعي الطبقي أو ...