آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » وزير الخارجية الجزائري: منطقة الساحل الأفريقي أصبحت مرتكزاً لجيوش إرهابية

وزير الخارجية الجزائري: منطقة الساحل الأفريقي أصبحت مرتكزاً لجيوش إرهابية

وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، يؤكد أنّ الإرهاب أضحى يشكل التهديد الأول والرئيسي للسلم والأمن في القارة الأفريقية، ويشدد على أهمية اعتماد نهج جديد لمكافحة الإرهاب، يقوم على ركيزتين أساسيتين، ركيزة تنموية وأخرى أمنية.

 

أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أنّ الإرهاب أضحى يشكل التهديد الأول والرئيسي للسلم والأمن في القارة الأفريقية، لا سيما في منطقة الساحل التي سجلت أكبر عدد من الضحايا خلال العام المنصرم.

 

وقال عطاف أنّ منطقة الساحل الأفريقي “أصبحت مرتكزاً لجيوش إرهابية مدججة بأحدث الأسلحة، وتسيطر على جغرافيا واسعة”.

 

وأتت تصريحات عطاف خلال مشاركته في اجتماع وزاري للاتحاد الأفريقي بنيويورك، خصص لمناقشة التهديدات الإرهابية المتزايدة التي تواجهها دول وشعوب القارة في الآونة الأخيرة، في إطار التحضير لقمة استثنائية حول هذا الموضوع، مطلع العام المقبل في نيجيريا.

 

مواضيع متعلقة

روسيا تسمح لبنوك دول خارجية بالتداول في سوق العملات المحلية

منها دول عربية.. روسيا تسمح لأكثر من 30 دولة بالتداول في سوق العملات المحلية

اليوم 14:17

 

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أثناء كلمته في الأمم المتحدة

تبون من نيويورك: الجزائر ستؤدي دور الوساطة لتسوية النزاعات

20 أيلول

 

وذكّر عطاف بالدور الذي تقوم به الجزائر على الساحة الأفريقية، بحكم تولّي الرئيس عبد المجيد تبون المهام السامية، كمنسق للجهود القارّية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والوقاية من هاتين الآفتين.

 

وأطلع نظراءه من الدول الأفريقية المشاركة، على تطورات الأوضاع في منطقة الساحل، في ظل تزايد حدة واتساع رقعة “الجيوش الإرهابية” المدججة بأسلحة متطورة، والمسيطرة على مساحات جغرافية شاسعة.

 

وفي مواجهة هذا الوضع الاستثنائي، شدّد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على ضرورة إعطاء الأولوية اللازمة لمعالجة الأوضاع الهشة في المنطقة، التي تضم مجموعة من أفقر دول العالم، والتي تعد كذلك موطناً لأكبر عدد من بؤر الأزمات والتوترات والنزاعات.

 

كذلك، أشار عطاف إلى أهمية اعتماد نهج جديد لمكافحة الإرهاب، يقوم على ركيزتين أساسيتين، “ركيزة تنموية وأخرى أمنية”.

 

يُذكر أنّ منطقة الساحل الأفريقي التي تضم دول موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، تعاني لأكثر من عقد من الإرهاب، رغم إطلاق فرنسا عملية عسكرية في المنطقة، بالإضافة إلى إرسال الأمم المتحدة لبعثة لحفظ السلام، إلا أنّ الأمور ازدادت تعقيداً، ما اضطر حكومات تلك الدول إلى طلب سحب البعثات والقوات الأجنبية وتولي زمام الأمور من جديد.

 

سيرياهوم نيوز1-الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

زاخاروفا: إغلاق ملف التحقيق بقصف جسر القرم يثبت تورط الغرب بالهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن قرار سلطات ألمانيا بإغلاق قضية مفتش القوات الجوية الذي ناقش قصف وتدمير جسر القرم “يثبت تورط الغرب بالهجمات ...