آخر الأخبار
الرئيسية » منوعات » الدماغ يرسل “إشارة غريبة” عند الكذب..!

الدماغ يرسل “إشارة غريبة” عند الكذب..!

وجد بحث جديد أن الدماغ يرسل إشارة خاصة قبل أن يكذب الشخص، أو تصدر عنه كذبة غير مقصودة.

تم هذا الاكتشاف من قبل مجموعة من العلماء من مختبر الذاكرة الحاسوبية بجامعة بنسلفانيا وجامعة شيكاغو، عند دراسة الحصين، وهو جزء من الدماغ.

والحصين عبارة عن بنية معقدة داخل الفص الصدغي للدماغ المعروف بتورطه في الذاكرة واسترجاع العناصر.

وبينما أثبتت الدراسات السابقة دور الحصين في الذكريات، سعى العلماء لاكتشاف ما إذا كان بإمكانه معرفة الفرق بين الذكريات الحقيقية والكاذبة.

والذكريات الكاذبة ليست متميزة مثل الكذب الطبيعي والمقصود.

وبدلا من ذلك، يمكن أن تحدث ذكريات كاذبة عندما يتذكر الأشخاص الأحداث بشكل مختلف، مثل الخلط بين ما تناولوه في وجبة الإفطار أو الكوب الذي كانوا يشربون منه.

وفي الدراسة الأخيرة وجد العلماء أن الحصين قادر على التمييز بين الذكريات الكاذبة والحقيقية – كل ذلك بفضل الإشارات الكهربائية.

ومن أجل قياس ذلك، نظر الباحثون في النشاط الكهربائي في الحصين لدى المصابين بالصرع.

وكان لدى هؤلاء المرضى بالفعل أقطاب كهربائية مزروعة لقياس وتتبع النوبات. وطوال التجربة، طلب الباحثون من الأشخاص دراسة قائمة من الكلمات ثم تذكرها بعد فترة راحة.

وقبل دراسة الكلمات، تم عرض قائمة منفصلة عليهم بالفعل، في محاولة لإثارة ذاكرة خاطئة. وعندما تذكر المشاركون القائمة – وأدرجوا بشكل غير صحيح القائمة التي لم تظهر – لاحظ الباحثون نشاطا كهربائيا في الحصين.

وتغير الإيقاع، الذي استمر أقل من ثانية، حيث تم إدراج الكلمات بشكل صحيح أو غير صحيح.

وتقول الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب بالجامعة  والمؤلفة الرئيسية للدراسة “سمحت لنا بقياس الإشارات العصبية التي تم توليدها في هياكل الدماغ العميقة بشكل أكثر دقة ومباشرة، وبالتالي فإن النشاط الذي نحصل عليه أصبح أكثر تحديدا”.

وبشكل عام، يرى الباحثون أن دراستهم أساسية لفهم كيفية استرجاع الدماغ للذكريات، خاصة عندما ترتبط الذكريات الكاذبة بالضيق، مثل اضطراب ما بعد الصدمة.

الأفراد الذين يعانون من أمراض نفسية مرتبطة بالتوتر، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، غالبا ما يتعرضون لتدخلات في الذاكرة لتجاربهم المؤلمة في سياقات آمنة ومختلفة عن الحادث المؤلم. والتدخلات المستهدفة التي تعطل استرجاع الذكريات المتطفلة يمكن أن تولد علاجات جديدة لمثل هذه الحالات السريرية.

سيرياهوم نيوز 2_الثورة
x

‎قد يُعجبك أيضاً

نادين الراسي تتعرض للضرب والكدمات

  كشفت الفنانة اللبنانية نادين الراسي، كواليس تحضيراتها لشخصية «رزان» التي تلعبها في مسلسلها الجديد «قلب أسود»، مشيرة إلى كثرة الضربات والتفاصيل المؤلمة التي تتعرض ...