الرئيسية » شكاوى وردود » عمال مصفاة بانياس يشكون الظلم والغبن !! النقابة:نطالب بتطبيق قانون الاعمال المجهدة والخطرة عليهم المدير العام:كافة مطالب العمال موضوعية ومحقة وننتظر تنفيذها

عمال مصفاة بانياس يشكون الظلم والغبن !! النقابة:نطالب بتطبيق قانون الاعمال المجهدة والخطرة عليهم المدير العام:كافة مطالب العمال موضوعية ومحقة وننتظر تنفيذها

| طرطوس:هيثم يحيى محمد

يتعرض  العاملون في شركة مصفاة بانياس لظلم وغبن كبيرين بسبب رواتبهم القليلة وطبيعة عملهم واختصاصهم شبه المعدومة رغم مايبذلونه من جهودة جبارة وما يعانونه من ظروف عمل قاسية وخطرة جداً ويقول عدداً منهم في شكوى تقدموا بها الينا :نتمنى منكم ان توصلوا صوتنا نحن عمال مصفاة بانياس. .فالكل يحتفي بوصول ناقلة النفط هذه او تلك المحمله بالنفط. ولا احد يذكر من ياترى سوف يكررها وينتجها ويضخها بالأسواق.. فعلى مدار سنوات الازمه كانت مصفاة بانياس هي الرافع الاساسي لاقتصاد البلد وكل ماهو موجود من بنزين ومازوت وفيول وغيره من المشتقات هو من انتاج هذه المصفاة

وأضافوا:هل يعقل ان يصبح راتبنا ادنى راتب في البلد؟؟؟. هل يعقل ان تكون طبيعة العمل في أهم منشأة اقتصاديه في البلد على راتب عام ١٩٧٥ وبمقدار ٥٠٠ ليره سورية فقط. ؟؟؟ بدلا” من ان يكون ١٠٠ بالمئة من الراتب الحالي؟؟؟. هل يعقل ان تكون طبيعة عمل مجهده ومتعبه ومسرطنه وخطرة وطويلة ٥ بالمئه فقط؟ هل عجزت الحكومه عن فك الشيفره.؟؟؟

نحن فقط ثلاثة آلاف عامل وطبيعة عملنا ٥ بالمئه وعلى راتب 1975؟؟؟. هل يعقل ان نشتري اسطوانة الغاز التي ننتجها نحن ب ٣٠ الف ليره؟؟ ان شركة مصفاة بانياس اهم منشأة اقتصاديه في البلد والجميع يتأثر سلباً بنتائج توقفها عن العمل بسبب نقص التوريدات فمابالكم لو توقفت نهائيا” ؟ما الكوارث المرعبه التي ستحصل؟

وتابعوا:اننا نتحمل الحرارة العاليه والغازات والروائح المسرطنة وساعات العمل الطويله الشاقه التي تبعدنا عن اسرنا واطفالنا وتحرمنا من اي عمل اضافي، كل ذلك بدون اية امتيازات تعوضنا عن ذلك فالمكافآت سقفها الكلي بالسنه ٧٠ الف فقط لا تعادل طبيعة عمل شهرية لمدرس او قاضي او مفتش او عامل نظافه او دكتور جامعه او معالج فيزيائي او مخدر او غيرهم الكثير من العاملين لكل ماتقدم الرجاء النظر بعين الرأفه والشفقه وحل هذه المعضلة الصعبه جدا” تجاهنا

*رئيس نقابة النفط محمد نديم محمد يقول رداً على هذه الشكوى :

نتيجة مطالبة النقابة ومتابعة اتحادنا واتحادنا العام مع الحكومة تم إزيادة متممات الراتب للعاملين (طبيعة العمل ،الحوافز، الاختصاص ) لكن عمال مصفاة بانياس لم يتقاضوا طبيعة العمل والاختصاص حتى الان وعند مطالبة النقابة كان الجواب أنه يتم دراسة لإعطاء جميع المستحقين على الراتب الحالي وهنا نطالب باجراء دراسة لتشميل الجميع بمن فيهم الذين يعملون على النظام القديم  ..كما نطالب كنقابة  بتطبيق قانون الأعمال المجهدة والخطرة على العاملين في المصفاة (يعني كل سنة بسنة ونصف) وأيضا نطالب بعدم وضع سقف للحوافز الإنتاجية لأن العامل المعين حديثاً يأخذ حافز مثل رئيس الوردية المسؤول عن القيام بالأعمال،ونطالب بفتح سقوف الرواتب وإعطاء ترفيعات للعمال القدامى لأن بدء تعيين عامل الفئة الثانية هو 98300 والعامل بنفس الفئة ولديه خدمة 30 عام راتبه 115000 وبالنسبة إلى أسطوانة الغاز التي تعطى لعمال النفط بموافقة السيد الوزير هي بسعر التكلفة مثلهم مثل ذوي الشهداء والجرحى والجيش العزليالسوري..

وختم محمد بالقول:نحن كنقابة لم نترك لقاء او اجتماعاً او مؤتمراً الا وطرحنا فيه هذه المطالب وما نتمناه هو الأخذ بها من قبل الجهات الحكومية ذات العلاقة

*رد المصفاة

مدير عام مصفاة بانياس المهندس محمود قاسم اوضح رداً على الشكوى ان المطالب العمالية مطالب في محلها وهي محقة وان الادارة سبق وطالبت بها عبر العديد من الكتب الخطية المرفوعة للوزارة ،مضيفاً ان العمل الاضافي بات على الراتب الحالي لكن طبيعة العمل مازالت  على الراتب القديم ولا تساوي شيئاً يذكر ونحن نأمل ان تكون ٣٥ او ٥٠ بالمئة على الراتب الحالي اسوة بالعديد من العاملين في جهات اخرى بمن فيهم الاطفاء في نفس المصفاة ،والحوافز حالياً سقفها ستة عشر الف في الشهر فقط ونحن اقترحنا رفعها الى ٨٠ ألف لعمال الانتاج شهرياً و٦٠ الف للاداريين وقد دُرست اقتراحاتنا في وزارة النفط وتم تبنيها ورفعت لوزارة المالية لاعتمادها الا ان قيام وزارة التنمية الادارية باعداد منظومة حوافز لكل جهات القطاع العام تمهيداً لاصدارها بقانون اوقف الامر

وختم بالقول:عمالنا الذين يعملون بظروف قاسية وخطرة يستحقون طبيعة عمل وحوافز ومكافآت جيدة تتناسب مع هذه الظروف لذلك نأمل ألا يطول انتظارنا وانتظارهم لتحقيقها

(سيرياهوم نيوز3-الوطن19-6-2022)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...