جددت وزارة الخارجية الإيرانية التأكيد أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية زادت كثيراً من معاناة شعبها الذي يتعرض أساسا لإرهاب كوني ممنهج.
وأشار المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده خلال مؤتمر صحفي اليوم إلى أن هذه الإجراءات القاسية ضد الشعب السوري جاءت بعد فشل أعداء سورية بتحقيق مآربهم عسكريا مشدداً على ضرورة حفظ وحدة أراضي سورية وسيادتها.
من جهة أخرى وفيما يتعلق بالملف النووي أكد خطيب زاده ان بلاده مستمرة بالمسار الدبلوماسي لافتاً إلى أن الحكومة الإيرانية بذلت جهوداً كبيرة لإحياء الاتفاق النووي والتوصل إلى اتفاق جيد لكن أمريكا لم تلتزم بتعهداتها.
ولفت إلى أن إيران من الدول الرافضة لامتلاك السلاح النووي لكن هناك بعض الدول وخاصة الكيان الصهيوني تحاول زيادة ترسانتها من هذه الأسلحة في وقت تعمل أمريكا للتغطية على ذلك.
سيرياهوم نيوز 1-سانا