تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري سوكولوف، في “أرغومينتي إي فاكتي”، حول ما تنتظره موسكو وواشنطن من إعادة انتخاب الرئيس الصيني لولاية جديدة.
وجاء في المقال: الأحد، 23 سبتمبر، أعلنت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إعادة انتخاب شي جين بينغ أمينا عاما للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني لولاية ثالثة. وفي الوقت نفسه، تمت المصادقة على رئاسته للمجلس العسكري في البلاد.
وفي الصدد، قال مدير معهد دول آسيا وإفريقيا بجامعة موسكو الحكومية، البروفيسور أليكسي ماسلوف، لـ”أرغومينتي إي فاكتي”: “لن يتغير شكل السلطة في الصين في السنوات القادمة. فهو فعال جدا بالنسبة للصين. تعتمد روسيا على شي كرجل أقام علاقة عقلانية. هناك علاقات مباشرة بين الزعيمين الروسي والصيني. وهي علاقة شخصية يسودها التفاهم. هذا مهم جدا بالنسبة لنا. كان من المهم للغاية بالنسبة لنا أن لا يأتي الجناح القومي إلى (قيادة) الصين. فكان من شأن ذلك أن يعزز الموقف ضد كل من روسيا والولايات المتحدة. يوجد مثل هؤلاء الأشخاص في الصين، لكنهم حتى الآن ليسوا في مواقع السلطة”.
ووفقا لما كتبه الباحث السياسي إيفان ميزيوخو، في قناته على Telegram، فإن العلاقات مع الولايات المتحدة ستزداد سوءا: “شي جين بينغ، قال في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني: “يجب أن نستعد لأسوأ سيناريو وأن نصمد في وجه الرياح العاتية والمياه الهائجة وحتى العواصف الخطيرة”. وترجمة ذلك إلى اللغة الدبلوماسية الصينية تعني أن الصين، بعد روسيا، مستعدة بالفعل لتحدي الهيمنة الأمريكية العالمية. ووفقا للنخبة السياسية الأمريكية، يجب على الولايات المتحدة بكل الوسائل أن توقف نمو قوة الصين الاقتصادية”.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم