| الحسكة – دحام السلطان
أكد رئيس مجلس المحافظة عيد سالم الصالح في اختتام الدورة السادسة والأخيرة لعمل المجلس والدورة الأولى للمجلس الجديد، لـ«الوطن» أن رغيف الخبز أصبح اليوم في أفران محافظة الحسكة الحكومية والخاصة بوضع غير طبيعي، وبات في أيدٍ غير أمينة؟ لافتاً إلى أنه تم تشكيل لجنة من أعضاء مجلس المحافظة خاصة بعمل الأفران ومراقبة أدائها وحُسن سيرها في مدينتي الحسكة والقامشلي وريفيهما، والتي ستقوم بدورها على تقديم تقرير مفصل للمجلس وخلال ١٠ أيام عن آلية سير العمل في المخابز، وتقديم المقترحات اللازمة للمعالجة ومحاسبة الفاسد بفساده بشكل عاجل وفوري؟
وأشار الصالح إلى أن العمل جاد على إحداث مشفى حكومي «وسط مدينة الحسكة»، بعد أن تم اتخاذ قرار بتشكيل لجنة خاصة لمطالعة واقع البنية التحتية في مركز اللؤلؤة الطبي المحدث، وإمكانية تحويله إلى مشفى حكومي وفق ما تقرره اللجنة المعنية بالدراسة، وكذلك إقرار الموافقة على تعبيد عدد من الطرقات الريفية في المناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش العربي السوري.
بدوره لفت نائب محافظ الحسكة حسن الشمهود إلى أن جلسة اليوم الثاني للمجلس اشتملت على طرح قضايا خدمية تلامس المواطن والواقع المعيشي له، وطالبت بإحداث غرف صفية مدرسية مسبقة الصنع في الأراضي والمساحات غير الشاغلة لدى مجلس مدينة الحسكة، ومعالجة واقع آبار المياه الخدمية في المدارس، وإمكانية تعزيلها وإعادة تأهيلها وحفر آبار خدمية جديدة تعمل على الطاقة الشمسية، مشيراً إلى أنه تم التأكيد على تزويد محطات التحلية البالغ عددها ١٦ محطة «وسط مدينة الحسكة» بالطاقة الشمسية، التي بدورها تقوم على تخديم المواطنين بمياه الشرب وسط ظروف انقطاع مياه الشرب من محطة علوك عن مواطني المدينة لليوم الثالث عشر على التوالي.
ودعت المداخلات إلى أسباب عدم معالجة وضع رواتب العاملين في تربية الحسكة الموجودين داخل مدينة رأس العين المحتلة وريفها المنقطعة عن الصرف منذ ثلاثة أشهر، نظراً لظروفهم المعيشية الصعبة نتيجة لوجودهم تحت سلطة نير الاحتلال التركي اليوم؟ وإعادة النظر في معالجة القوانين والأنظمة التي تسوّقها المديرية في أسباب عدم صرفها؟ وطالبت أيضاً بالحفاظ على استقرار الكادر الإداري والتعليمي والتدريسي في مدارس مدينة وريف القامشلي، والتوسّع في افتتاح المدارس المنزلية ورفدها بالوسائل التعليمية من كتب ومقاعد وتجهيزات أخرى.
وأكدت المداخلات ضرورة إعادة أمانات السجل المدني والدوائر العدلية في مدينة الشدادي وبلدتي العريشة ومركدة «جنوب الحسكة»، أسوة بالمناطق الشمالية والغربية من مدينة الحسكة، وربط الشبكة الإلكترونية للسجل العام بشبكة فرع الهجرة والجوازات، والمطالبة بعقد اللجنة الإقليمية، وبتعويض البيوت المدمرة بفعل الإرهاب، بما يتماشى وأسعار الصرف اليوم، وتغطية الريف الجنوبي لريف القامشلي باللقاحات الاعتيادية من خلال الحملات الوطنية للقاح، والعمل على تزويد المشفى الوطني بالقامشلي بالأدوية والمستلزمات الطبية بشكل كاف، والعمل على نقل المقنن العلفي من إرشادية تل عودة التي تضم أكثر من ١٥ قرية ومزرعة إلى مركز الطواريج بريف القامشلي.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن