جبلة:أخبار سورية الوطن
أمّ وزير الأوقاف الشيخ د. محمد عبدالستار السيد المصلين وألقى خطبة يوم امس الجمعة من منبر جامع السلطان ابراهيم بن أدهم في جبلة ومما قاله في خطبته التي حضرها جمع غفير من المواطنين غص بهم الجامع:
*جبلة كما حلب واللاذقية وكل منطقة تضررت من سورية هي في قلب ووجدان كل سوري والكل يحاول أن يبذل كل ما يستطيع نجدةً ولهفةً لإخوانه.
*المجتمع السوري بكافة أبنائه مع مؤسسات الدولة ودعم الأشقاء عبّر عن أبهى وأعظم صور التماسك والتعاضد لهفة ً للمتضررين وإعانةً للمنكوبين فكان كالجسد الواحد كما وصفه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
*بالإيمان بالله سبحانه وتعالى وقدره مع بذل كل الجهود الممكنة والأخذ بكل الأسباب المتاحة سنتجاوز بإذن الله هذا المصاب ونَعبُر هذه الكارثة المؤلمة.
* ينبغي علينا جميعاً ألا نسمح للشائعات والأكاذيب وأقوال الجهلة أن تغلب صوت العقل والعلم وتبث الرعب وتنشر الهلع في صفوف المواطنين.
*منذ اللحظات الأولى للكارثة فتحت المساجد أبوابها لكافة المواطنين فكانت بيوت الأمان للناس كما أرادها الله، كما أن وزارة الأوقاف وضعت خطة عمل متكاملة ضمن اختصاصها للتعامل مع تداعيات الكارثة حيث جعلت كل إمكانياتها تحت تصرف اللجنة العليا للإغاثة
وبعد الخطبة قام الشيخ د. السيد بجولة في جبلة
زار خلالها النقطة الطبية الإغاثية المقامة من قبل محافظة دمشق وجمعية الشباب الخيرية وجمعية نور للإغاثة والتنمية والتي تعمل بالتنسيق مع وزارة الأوقاف واطّلع على تفاصيل العمل والاحتياجات خلال الفترة المقبلة والتقى مع الشباب المتطوعين القائمين عليها.
(سيرياهوم نيوز1-وزارة الأوقاف)