بوتين وروحاني يؤكدان خطورة نقل إرهابيين إلى إقليم ناغورني قره باغ على أمن المنطقة

أكد الرئيسان الروسى فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحانى خطورة قيام بعض الدول بنقل إرهابيين إلى إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان على أمن المنطقة بأسرها.

وقال المكتب الصحفي للكرملين في بيان اليوم إن بوتين وروحاني بحثا في مكالمة هاتفية جرت اليوم بينهما آخر المستجدات بخصوص الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية وعدداً من القضايا والتطورات العالمية.

وأوضح البيان أن بوتين أكد لروحاني تفهم موسكو لقلق طهران حيال الأزمة بين أرمينيا وأذربيجان وشدد على أهمية حل الصراع من خلال التفاوض معرباً عن أمله أن يمهد وقف إطلاق النار بين الجانبين الطريق لبدء الحوار والمفاوضات.

واعتبر بوتين أن تدخل دولة ثالثة في الصراع بقره باغ ونقل الإرهابيين إلى هناك خطير على أمن المنطقة.

وفيما يخص الاتفاق النووي شدد بوتين على أن موقف موسكو من العقوبات غير القانونية ضد طهران واضح وشفاف ويقوم على رفضها بالكامل.

من جهته أكد روحاني أن الحرب ليست حلا للنزاع في ناغورني قره باغ وشدد على أهمية الحوار لحل الأزمة معرباً عن قلقه حيال نقل إرهابيين إلى الإقليم وتحول  الصراع هناك إلى حرب إقليمية بما يشكل خطراً على كل من إيران وروسيا والمنطقة بأسرها.

ونوه روحاني بجهود روسيا في الوصول إلى وقف لإطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا وبدء المحادثات بين الدولتين.

وتم خلال الاتصال التطرق إلى المسائل الملحة المتعلقة بالتعاون الثنائي بين الجانبين في المجال التجاري والاقتصادي مع اهتمام خاص بملف محاربة انتشار فيروس كورونا المستجد وخاصة فرص التعاون بشأن لقاح سبوتنيك في الروسي المضاد للوباء.