syriahomenews أخبار سورية الوطن
أعلنت جماعة “حزب الله” اللبنانية، الاثنين، أنها استهدفت 4 مواقع عسكرية إسرائيلية، على طول الحدود الجنوبية، فيما ردت تلك المواقع بقصف مدفعي على أطراف عدة بلدات لبنانية .
وقال الحزب في بيانات منفصلة، إن عناصره “استهدفوا التجهيزات الفنية لموقع المطلة (شمال إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية)، بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيها إصابات مباشرة.
وأوضح في بيان آخر، أنه استهدف “التجهيزات الفنية لموقع رأس الناقورة البحري، بالصواريخ الموجهة، وحقق إصابات مباشرة”.
وأشار إلى أنه استهدف أيضا “موقع جل العلام في الناقورة (جنوب)، بالصواريخ الموجهة، وتحقيق إصابات مباشرة في دشمه وتجهيزاته”.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، إنه تم استهداف ثكنة “برانيت” الإسرائيلية بأربعة صواريخ موجهة، وسجلت إصابات مباشرة، وقد ردت المدفعية الإسرائيلية بقصف بلدتي عيتا الشعب ورامية، بعدد من قذائف 155 ملم، والقنابل الضوئية والحارقة.
وأشارت إلى “استمرار القصف المدفعي الاسرائيلي على أطراف قرى القطاع الغربي”.
ولفتت إلى أن “حركة الناس اليومية شلت، حيث طالت القذائف محيط المنازل، ومحيط مركز الجيش في رأس الناقورة”.
ولاحقا، أعلن حزب الله في بيان أنه “استهدف التجهيزات الفنية لثكنة “برانيت” بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيها وفي دشم الثكنة وحاميتها إصابات مباشرة”.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان على منصة “إكس”، إن قواته هاجمت “خلية” في الأراضي اللبنانية، حاولت إطلاق قذائف هاون باتجاه إسرائيل في رأس الناقورة.
وأضاف: “أيضا في أعقاب التقارير الأولى عن تفعيل الإنذار، في موشاف الكوش (قرب الحدود اللبنانية)، تم تحديد صاروخين اجتازا الأراضي الإسرائيلية وسقطا في مناطق مفتوحة”.
وأوضح أنه “تم إطلاق ثلاثة صواريخ مضادة للدبابات، من الأراضي اللبنانية على منطقة بيرانيت، دون وقوع إصابات”.
وأشار إلى أن “قوات الجيش الإسرائيلي ردت بإطلاق نيران مدفعية على مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية”.
وأعلن “حزب الله”، الاثنين، استشهاد أحد عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية، ما يرفع حصيلة شهدائه إلى 48 شخصا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
ونعى “حزب الله” في بيان مقتضب، “منير يوسف عاشور، أبو زينب، من بلدة شقرا جنوب لبنان، والذي ارتقى على طريق القدس”.
ولم يذكر بيان الحزب مزيدا من التفاصيل بشأن ملابسات مقتل عنصره.
ومساء الأحد، نعى الحزب في بيان منفصل، محمد نجيب حلاوي، “من بلدة كفر كلا جنوب لبنان، والذي ارتقى على طريق القدس”.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إن “حرائق لا تزال مشتعلة في الأشجار والأحراج المحيطة ببلدة الناقورة وعلما الشعب على الحدود الجنوبية منذ يوم أمس (الأحد)، جراء القصف الإسرائيلي”.
ولفتت إلى أن “فرق الإطفاء لم تتمكن من إخماد الحرائق بسبب استمرار القصف” الإسرائيلي.
وذكرت الوكالة أن “إسرائيل أطلقت طيلة الليل قنابل مضيئة وحارقة في سماء القطاعين الغربي والأوسط لإشعال النار بالأحراش المتاخمة للخط الأزرق عند الحدود مع فلسطين المحتلة”.
وأشارت إلى “المناطق والقرى الحدودية عاشت ليلا متوترا، بعد توسع رقعة القصف المعادي، بالإضافة إلى الغارات التي ينفذها الطيران الحربي المعادي”.
وأفادت بأن “تحليقا للطيران الاستطلاعي المعادي (الإسرائيلي)، سجل صباح اليوم فوق قرى القطاع الغربي”.
وتشهد الحدود اللبنانية بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر، تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وفي سياق متصل ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى أكثر من 1538 شخصا، وفق وسائل إعلام عبرية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) في بيان الاثنين، إن هناك “أكثر من 1538 قتيلا منذ بداية الحرب”.
وأضافت: “تم حتى الآن التعرف على جثث 823 قتيلا من غير الجنود، وتم نقل 715 جثة للدفن”.
وأشارت الهيئة الإسرائيلية إلى أن “عملية التعرف على باقي الجثث ما زالت مستمرة”.
والأحد، قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، بمؤتمر صحفي إن عدد الجنود القتلى منذ بدء الحرب وصل 311 والرهائن الإسرائيليين في غزة إلى 230.
وطبقا لمعطيات وزارة الصحة الإسرائيلية فإن 5431 إسرائيليا أصيبوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وفي 7 أكتوبر أطلقت حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى” ضد المستوطنات في غلاف غزة، أسفرت عن قتلى وأسر 239 إسرائيليا بينهم عسكريون برتب رفيعة.
ومنذ 24 يوما يشن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، استشهد فيها أكثر من 8005 فلسطينيين، بينهم 3324 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، بحسب وزارة الصحة.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم
