آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » سُلوك إيران “في تحريك المُسلّحين لم يتغيّر بعد”.. باحث سعودي يتحدّث بصراحةٍ في الأردن: 3 مفاهيم طرحتها المملكة على الأمريكيين قبل 7 أكتوبر بخُصوص “التطبيع” وشعار “الحوثيين” في إعاقة البحر الأحمر كُلفة أقل وخسائر أكبر

سُلوك إيران “في تحريك المُسلّحين لم يتغيّر بعد”.. باحث سعودي يتحدّث بصراحةٍ في الأردن: 3 مفاهيم طرحتها المملكة على الأمريكيين قبل 7 أكتوبر بخُصوص “التطبيع” وشعار “الحوثيين” في إعاقة البحر الأحمر كُلفة أقل وخسائر أكبر

 

اعتبر باحث سعودي نافذ تحدّث بصراحة في عمان” التدخل الإيراني بالشؤون الداخلية لدول المنطقة” من “التحديات المشتركة بين بلاده والمملكة الأردنية الهاشمية مصرا على أن طهران لا تزال في إطار إستراتيجتها القديمة وهي “التحدث مع الشعوب العربية وليس مع الحكومات”.

وشدّد الدكتور عبد العزيز بن عثمان بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث على أن استراتيجية الاستدارة في التجاوب مع الصين ببناء علاقات إيجابية مع الإيرانيين أنتجت بعض التوافقات لكن المؤسسات الإيرانية تفضل بناء علاقات وإتصالات مع “مجموعات محددة” وتسليحها أحيانا ومع الشعوب، .الأمر الذي يحافظ على مساحات ارتياب

وأعاد بن صقر وفقا لمعلوماته كما قال الكشف عن وجود “تصورات اقتصادية مختلفة” وتحديات في عمق العلاقة الأردنية السعودية وأشار بصراحة غير معهودة إلى أن البنية التشريعية الأردنية قد لا تكون جاذبة بالقدر الكافي للاستثمارات السعودية فيما اعتبارات أخرى تدخل أحيانا من بينها درجة الشفافية والفساد، ورغبة المؤسسات السعودية بالتوثق بعد الآن من أن “المُساعدات المالية” تُنفق فعلا في “الاتجاهات الصحيحة والمطلوبة”.

ونظر المراقبون في عمان لزيارة صقر التي تخللها “ندوة عامة” ونقاشات صريحة ولقاءات رسمية باعتبارها جزء من فعالية سعودية لإعادة تنشيط الاتصالات مع النخب الأردنية خصوصا وأن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة استقبل بن صقر وتباحث معه بالتطورات على البحر الأحمر والقضية الفلسطينية.

وبالتنسيق مع وزارة الاتصال الأردنية نظّم مركز دراسات المشورة الأردني حوارا عميقا مع “الضيف السعودي” الذي فتح بالأثناء وبنعومة بعض النقاشات الصريحة متحدثا عن “تنسيق يومي” بين البلدين بشأن ملف قطاع غزة.

وشرح بن صقر أن القضية الفلسطينية محورية بالنسبة للسعودية ولا يمكن التنازل عن هذا المبدأ أبدا وهذا ما أكدته القيادة السعودية في كل لقاء.

وشرح بأن تفاهمات بخصوص العلاقات الطبيعية مع إسرائيل حصلت مع الجانب الأمريكي قبل أحداث 7 أكتوبر وتم التركيز فيها على ثلاثة مفاهيم هي الامن في المنطقة ونوعية الحماية الامنية المطلوبة بمعنى الامداد الذي تحتاجه المنطقة اكثر من الدفاع عن الأصدقاء من قبل القوات الخارجية.

والجزء الثاني مشروع استخدام البرنامج النووي للاستخدامات السلمية.

والثالث كنتيجة لما سبق “التطبيع مع اسرائيل اذا قبلت بحل الدولتين”.

ووصف بن صقر: وكان الشرط واضحا في هذا الجانب ولا يقبل المساومة.

ووصف السلوك الإيراني بأنه من التحديات الأساسية للمملكتين فالسعودية سعت بتدخل وضمانة من الصين أن يكون هناك إعادة بناء للعلاقة مع إيران ولكن يجب أن تقسم إلى مراحل الأولى هي إعادة العلاقة الدبلوماسية واخذ الضمانات لحماية المنشآت والدبلوماسيين السعوديين في إيران.

وبالفعل تم إعادة ترتيب هذا الجانب بإعادة فتح السفارتين، والنقطة الثانية ضبط الاعتداءات والتدخل والسعودية حيث عانت من التدخل الإيراني المباشر وغير المباشر بضرب منشآت نفطية كلفت المملكة 5 مليار دولار وأثرت على خفض انتاجها واستطاعت خلال شهر إعادة الإنتاج ، كما تدخلت طهران بالشأن الداخلي وخاصة في البعد الطائفي لذلك على إيران أن تقدم ضمانات بعدم التدخل بالشأن الداخلي أو الاعتداء المباشر.

وبالنسبة للنقطة الثالثة تحدّث بن صقر عن أن إيران رغبت أن تؤجل مصالحها واجنداتها الخاصة والإقليمية التي تبدأ بالتهديدات على قطاع الطاقة وتهديدات على الأمن البحري باستخدام البعد الطائفي بالتدخل بالشؤون العربية وتحريك الجماعات المسلحة ودعمها وأبعدت القضايا الإقليمية ولم تدخلها في الاتفاقية.

وشخصيا – قال بن صقر- أعتقد أن ايران اتجهت إلى التهديد البحري لما له من تأثير كبير وتكلفة قليلة وقالها الحوثي :”إن ضرباتنا قليلة التكلفة”.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ماذا تملك السعودية من أوراق للإعلان عن تحالف دولي لإجبار إسرائيل على حل الدولتين؟ ومن هي الدول التي قبلت الانضمام؟ وماذا عن مُعارضة إسرائيل بالإجماع الشديد قيام دولة فلسطينية؟.. لماذا نوّه الأمير بن سلمان إلى تصدّر القضية الفلسطينية اهتمام البلاد؟

بعد غيابٍ ملموس عن التدخّل المُباشر في ما يجري بقطاع غزة، لصالح الدورين القطري والمصري في إدارة المفاوضات مع “إسرائيل”، تعود العربية السعودية إلى الواجهة ...