آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » واشنطن تُعلن التوصّل إلى “تفاهمٍ” في باريس بشأن هدنة مُحتملة وإطلاق سراح رهائن وتقول إن الاتفاق “لا يزال قيد التفاوض بشأن تفاصيله”.. نتنياهو: لم يتضح بعد ما إذا بالإمكان التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن

واشنطن تُعلن التوصّل إلى “تفاهمٍ” في باريس بشأن هدنة مُحتملة وإطلاق سراح رهائن وتقول إن الاتفاق “لا يزال قيد التفاوض بشأن تفاصيله”.. نتنياهو: لم يتضح بعد ما إذا بالإمكان التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن

أعلنت الولايات المتحدة الأحد أن المحادثات متعددة الأطراف التي جرت في باريس قادت إلى “تفاهم” حول اتفاق محتمل يقضي بإطلاق حماس سراح رهائن ووقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة.

وزار وفد إسرائيلي يقوده رئيس الموساد ديفيد برنيع العاصمة الفرنسية الجمعة للبحث في اتفاق يشمل وقفا جديدا لإطلاق النار وإطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين في سجونها.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان لشبكة سي إن إن “اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الملامح الأساسية لاتفاق رهائن لوقف مؤقت لإطلاق النار”.

وأضاف أن الاتفاق “لا يزال قيد التفاوض بشأن تفاصيله. ولا بد من إجراء نقاشات مع حماس عبر قطر ومصر، لأنه في نهاية المطاف سيتعين عليها الموافقة على إطلاق سراح الرهائن”.

تابع ساليفان “هذا العمل جار. ونأمل أن نتمكن في الأيام المقبلة من الوصول إلى نقطة يكون فيها بالفعل اتفاق متماسك ونهائي بشأن هذه القضية”.

من جهته، ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إنه لم يتضح بعد إذا كانت المحادثات الجارية ستتمخض عن اتفاق بشأن الرهائن.

ورفض نتنياهو في حديثه لشبكة (سي.بي.إس نيوز) الكشف عن تفاصيل لكنه قال إن حركة حماس لا بد أن “تقبل بحل منطقي”.

وقال إنه سيجتمع مع فريقه في وقت لاحق اليوم لمراجعة خطة عسكرية مزدوجة تشمل إجلاء المدنيين الفلسطينيين وعملية لتدمير ما تبقى من كتائب حماس.

وأضاف “إذا كان لدينا اتفاق، فسيتأجل بعض الوقت لكنه سيُنجز. وإذا لم يكن لدينا اتفاق فسننجزها على أي حال”.

 

من جهتها، أفادت وسائل إعلام مصرية الأحد أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار استؤنفت في الدوحة بين الدول الأربع، بالإضافة إلى ممثلين لحماس.

خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تم احتجاز حوالى 250 رهينة، ما زال 130 منهم في غزة، ويعتقد أن 30 من الرهائن لقوا حفتهم، وفق إسرائيل.

وكما هو الحال مع الهدنة السابقة التي استمرت أسبوعا في تشرين الثاني/نوفمبر وأتاحت إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة و240 أسيرا فلسطينيا، تقود قطر ومصر والولايات المتحدة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق جديد.

تصاعدت الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار في الأسابيع الأخيرة، مع اقتراب عدد الشهداء جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني من 30 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.

وتوعدت إسرائيل بتدمير حماس التي تسيطر على قطاع غزة ردا على هجومها في تشرين الأول/أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ما الإجراءات التي ستتخذها إدارة ترامب ضد المؤيدين لفلسطين؟

  قناة “أن بي سي نيوز” الأميركية تقول إن إدارة ترامب والجمهوريين في الكونغرس، يعملون على صياغة إجراءات صارمة ضدّ المتظاهرين والناشطين المؤيدين للفلسطينيين وقادة ...