syriahomenews أخبار سورية الوطن
بقلم:عدنان عزام
ينام العالم على اخبار الاغتيالات و يصحى على صوت دماء الفلسطينيين تسيل في الشوارع !!! مجزرة جديدة هذا الصباح المعتم القاتم … صباح السبت ١٠ اب ٢٠٢٤
و ما يزال الخونة يراهنون على «سلام عادل» مع الكيان القاتل في تل أبيب! وحدَهم عميان البصر و البصيرة يتوهّمون أنّ السلام مع كيان الاحتلال ممكن و سيجلب لشعوب المنطقة الاستقرار والأمان !
وحدَهم الخونة و العملاء يصدقون ما يقوله الغرب الصهيوني
أيّ سلام ننتظره من قادة الغرب الصهيوني القتلة…… انهم أعداء الإنسانية وهم مسكونون بالكراهية، والاستعلاء على غيرهم من البشر .
لان ثقافتهم المستندة الى تعاليم توراتية وتلمودية جعلتهم يعتقدون انهم شعب الله المختار و لا وجود لغيرهم
مجزرة هذا الصباح هي رسالة للدول العربية و الإسلامية اللاهثة وراء نداءات السلام الصهيو غربية
هذه المجزرة هي تأكيد على العقلية الغربية التي تؤمن انها تستطيع اغتيال و قتل العرب في بيروت و دمشق و طهران والعراق و اليمن وفي اي مكان من العالم و بنفس الوقت تستطيع استغباء العقل العربي و الإسلامي و جعله يقبل و يصدق ما يقوله له سايكس بيكو و جورج بوش و كولن بأول و لورنس العرب و كل المختصين ” باستحمار ” العرب و الشرقيين بشكل عام .
ما يريده الغرب الصهيوني هو فقط استرداد الأسرى و وقف النار لمدة قصيرة و من ثم اشعال الحرب من جديد …… وبذلك تكون قد حققت هدفها الحقيقي و هو جعل المقاومة و ايران بشكل خاص تخسر مصداقيتها التي بنتها خلال السنوات الطويلة الماضية
تفتيت مصداقية المقاومة هو الهدف المقدس و ابقاء العرب و المسلمين مشتتي الانتماءات و ابعادهم عن محور المقاومة
أيّ سلام ينتظرنا من دولة الاحتلال وجرائم التطهير العرقي، والإبادة والترحيل التي ترتكبها، جرائم لم تتوقف يوماً، ولم يشهد العالم مثيلاً لها في وحشيتها وفظاعتها، وإبادتها الجماعية، ولم يسلم منها الرضّع والأطفال والمسنون.
أيّ سلام مع قاتلي الأطفال و المصلين
أيّ سلام ينشده الخونة مع الغرب الصهيوني الذي يقول حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل
يستحيل السلام مع قادة الغرب الصهيوني الذي يؤمن أن العرب ما خلقوا إلا ليكونوا عبيدا لهم و في احسن الأحوال خونة لا يدافعون عن اوطانهم
هل نسينا ما قاله المغول عندما دخلوا إلى بغداد و عملوا بها قتلا و حرقاً؟!
لا سلام إلا بعد اعلان النفير العام و دحر الغرب الصهيوني
(موقع سيرياهوم نيوز-1)
