أكدت مصادر محلية لـ “الوطن السورية ” أن قوات الإحتلال الاسرائيلي تتمركز حالياً أمام مبنى محافظة القنيطرة عند مشتل الزهور ( جسر الرقاد ) حيث قامت بإنشاء السواتر على الطريق الواصل بين مدينة البعث وقرية الحميدية عند مبنى المحافظة.
وبيّنت المصادر أن قوات الاحتلال تقدمت صباح الأمس لساعات قليلة الى مفرق الفرن الغربي جانب مديرية الثقافة في الحي الخدمي بمدينة البعث، ثم تراجعت الى الموقع السابق ( مبنى المحافظة) و أي معلومات عن تقدم جديد لقوات الإحتلال غير دقيقة اطلاقاً.
وفي اتصال لـ “الوطن ” مع احد أبناء قرية الحرية والذي أوضح أن قوات الاحتلال طالبت أهالي قرية الحرية بالإخلاء ولكن الأهالي رفضوا الخروج وأصروا على البقاء في منازلهم.
وأكد مصدر مسؤول في محافظة القنيطرة تأمين مادة الخبز لأهالي قرية الحميدية كما تم تزويدها بالكهرباء وهناك تواصل مع قوات الطوارئ الدولية من أجل إدخال خزانات لتعبئتها بالمياه وتزويد الأهالي منها بعد تعطل الشبكة المزودة للبلدة بالمياه أثناء قيام قوات الإحتلال بإنشاء السواتر.
وأشار المصدر إلى تواصل عدد من الفعاليات الاجتماعية والشعبية مع قوات الأمم المتحدة بشأن تجاوز الاحتلال الإسرائيلي خط وقف اطلاق النار ( 1974 ) وعلمت ” الوطن ” أنه تم بالفعل صباح اليوم دخول ضابط من قوات الأمم المتحدة إلى مدينة القنيطرة لبحث هذا الأمر وحتى إعداد الخبر لم تتسرب أي معلومات عما تم التوصل إليه.
من جهة ثانية نفى رئيس بلدية حينة في ريف دمشق الغربي جورج هيلانة ما ينشر على بعض المواقع حول دخول قوات الأحتلال الإسرائيلي للبلدة أو القرى المجاورة و الحياة طبيعية و اعتيادية.
كما نفى مختار تجمع قطنا بسام هزاع الشرعبي العنزي وجود أي قوات للاحتلال بالقرب من منطقة قطنا أو مشارف خان الشيح وكل ما ينشر على بعض المواقع و الصفحات عارٍ عن الصحة.
(اخبار سورية الوطن – الوطن السورية)