سوريا: احتجاجات على الفلتان الأمني والاغتيالات في مصياف وحلب
أهالي مدينة مصياف في ريف حماة الشمالي الغربي يخرجون في تظاهرة احتجاجية تنديداً باغتيال 3 قضاة، ويرفعون شعارات تؤكد وحدة السوريين وضرورة محاسبة الضالعين في عملية الاغتيال.
احتجاجات على الفلتان الأمني وعمليات الاغتيال في مصياف وحلب.. ودعوات لمحاسبة الفاعلين
احتجاجات على الفلتان الأمني وعمليات الاغتيال في مصياف وحلب.. ودعوات لمحاسبة الفاعلين
شهدت مدينة مصياف في ريف حماة الشمالي الغربي، تظاهرة تنديداً باغتيال 3 قضاة يوم أمس الثلاثاء، المشاركون رفعوا شعارات تؤكّد وحدة السوريين وضرورة محاسبة الضالعين في عملية الاغتيال.
وأشار مصدر محلي إلى أن مسلحين أجانب حاولوا تفرقة المتظاهرين بالقوة، ما أثار غضب الأهالي ودفع وجهاء المدينة إلى التدخّل منعاً لأيّ اصطدام بين الأهالي والمسلحين الأجانب.
وأمس الثلاثاء قُتل 3 قضاة من الطائفة العلوية، على مفرق ربيعة- مصياف، في ريف حماة الشمالي الغربي، وذلك بالتزامن مع استمرار عمليات انتقام في عدد من المحافظات السورية.
وأوضحت مصادر محلية أن الضحايا الثلاث هم قضاة عقاريون مدنيون في محكمة مدينة حماة، وليسوا قضاة عسكريين، وتشير إلى أن الاستهداف حصل لدى عودتهم من اجتماع في مدينة حماة.
مسلحون يقتحمون مقاماً دينياً في حلب
وضمن الفوضى الأمنية المنتشرة في عموم الأراضي السورية، اقتحم مسلحون مقام “أبو عبد الله الحسين الخصيبي” (مؤسس المذهب العلوي) في منطقة ميسلون بمدينة حلب، أمس الثلاثاء وقتل 5 من خدّام المقام وجرى التنكيل بِجثامينهم، وتخريب المقام وإضرام النيران فيه.
وعلى أثر الحادثة، تزايد الاستياء الشعبي عند الأهالي في المنطقة، وطالبوا رئيس الإدارة السورية الجديدة، “أحمد الشرع” (الجولاني)، بمحاكمة المعتدين على المقام وقتلة الخدم، وسط دعوات إلى التظاهر استنكاراً للحادثة
أخبار سورية الوطن١ الميادين